نفدت ساكنة إفرض جماعة سيدي حساين أو علي الاخصاص بسيدي إفني وقفة احتجاجية يوم 28 أكتوبر الجاري ضد محاولة ترامي احد الأشخاص بالمنطقة على أراضيهم حيث رفعت م خلالها شعارات ضد السماسرة الدين يحاولون سرقة الأرض.و أصدرت الساكنة عقب هذه الوقفة بيان أزغار نايت إفرض تعلن فيها للرأي العام المحلي و الوطني تشبتهم بأرضهم ،و أرض أجدادهم التي توارثوها عبر الأجيال و يلتمسون من صاحب الجلالة أن يتدخل لإنصاف ساكنة إفرض من سماسرة العقار ويؤكدون أن هذه الوقفة بداية لمسلسل احتجاجي متصاعد سيستمر إلى غاية استرداد أرض الأجداد.
المشرع المغربي في سباة عميق ، لا ينظر إلى الأحكام الجائرة التي عانى منها العديد من المواطنين الذين انتزعت منهم اراضيهم بسبب اباطرة العقار الذين يتحيايلون على قانون اكل عليه الدهر و شرب . و أصبحت مسطرة الهجوم معروفة بين هاؤلاء الأباطرة حيث يتبعونها في انتزاع الأراضي خاصة تلك التي يتأكدون من أنها ارث توارته الناس عن أجدادهم و لا يملكون وثائق ادارية معترف بها ، بحيث أن المعاملات العقارية بين الأجداد عادة ما توثق بحضور الشهود او في بعض الأحيان بتوثيق بسيط من فقيه المسجد . إلا أن الثقة و الاحترام بين الناس كانتا هي السائدتين . غير أن في عصرنا هذا الذي باتت فيه القيم الإنسانية وهم حل محلها الجشع و الطمع في المال بشتى الطرق . فتفنن الظالمون في التحايل على القانون بمباركة الفاسدين من الإدارة ، حتى أصبحت سمعة العدالة بالمغرب لا تشرف ولات أمور المغاربة . فبدون إصلاح جدري و تسخير التعليم لنشر قيم العدالة الصحيحة في المجتمع فلن يتغير مجتمعنا بل سيتفاقم الوضع . أما الإصلاح الفوري قيجب أن يكون في تغيير المساطر و القوانين المتعلقة بالعقار و منازعاته لكي يسد اية تغرة يستغلها الفاسدين و الطامعين و الظالمين .
حفظ الله بلادنا المغرب .
المشرع المغربي في سباة عميق ، لا ينظر إلى هذه الأحكام الجائرة التي عانى منها العديد من المواطنين الذين انتزعت منهم اراضيهم بسبب اباطرة العقار الذين يتحيايلون على قانون اكل عليه الدهر و شرب . و أصبحت مسطرة الهجوم معروفة بين هاؤلاء الأباطرة حيث يتبعونها في انتزاع الأراضي خاصة تلك التي يتأكدون من أنها ارث توارته الناس عن أجدادهم و لا يملكون وثائق ادارية معترف بها ، بحيث أن المعاملات العقارية بين الأجداد عادة ما توثق بحضور الشهود او في بعض الأحيان بتوثيق بسيط من فقيه المسجد . إلا أن الثقة و الاحترام بين الناس كانتا هي السائدتين . غير أن في عصرنا هذا الذي باتت فيه القيم الإنسانية وهم حل محلها الجشع و الطمع في المال بشتى الطرق . فتفنن الظالمون في التحايل على القانون بمباركة الفاسدين من الإدارة ، حتى أصبحت سمعة العدالة بالمغرب لا تشرف ولات أمور المغاربة . فبدون إصلاح جدري و تسخير التعليم لنشر قيم العدالة الصحيحة في المجتمع فلن يتغير مجتمعنا بل سيتفاقم الوضع . أما الإصلاح الفوري قيجب أن يكون في تغيير المساطر و القوانين المتعلقة بالعقار و منازعاته لكي يسد اية تغرة يستغلها الفاسدين و الطامعين و الظالمين .
حفظ الله بلادنا المغرب .