الأحد 19 مايو 2024| آخر تحديث 8:25 10/31



وقفة احتجاجية لساكنة دوار إفرض جماعة سيدي حساين اوعلي ، دائرة الأخصاص ، إقليم سيدي إفني

وقفة احتجاجية لساكنة دوار إفرض جماعة سيدي حساين اوعلي ، دائرة الأخصاص ، إقليم سيدي إفني

page_600x450

نفدت ساكنة إفرض جماعة سيدي حساين أو علي الاخصاص بسيدي إفني وقفة احتجاجية يوم 28 أكتوبر الجاري ضد محاولة ترامي احد الأشخاص بالمنطقة  على أراضيهم حيث رفعت م خلالها شعارات ضد السماسرة الدين يحاولون  سرقة الأرض.و أصدرت الساكنة عقب هذه الوقفة بيان أزغار نايت إفرض تعلن فيها للرأي العام المحلي و الوطني تشبتهم بأرضهم ،و أرض أجدادهم  التي توارثوها عبر الأجيال و يلتمسون من صاحب الجلالة أن يتدخل لإنصاف ساكنة إفرض من سماسرة العقار ويؤكدون أن هذه الوقفة بداية لمسلسل احتجاجي متصاعد سيستمر إلى غاية استرداد أرض الأجداد.







تعليقات

  • المشرع المغربي في سباة عميق ، لا ينظر إلى الأحكام الجائرة التي عانى منها العديد من المواطنين الذين انتزعت منهم اراضيهم بسبب اباطرة العقار الذين يتحيايلون على قانون اكل عليه الدهر و شرب . و أصبحت مسطرة الهجوم معروفة بين هاؤلاء الأباطرة حيث يتبعونها في انتزاع الأراضي خاصة تلك التي يتأكدون من أنها ارث توارته الناس عن أجدادهم و لا يملكون وثائق ادارية معترف بها ، بحيث أن المعاملات العقارية بين الأجداد عادة ما توثق بحضور الشهود او في بعض الأحيان بتوثيق بسيط من فقيه المسجد . إلا أن الثقة و الاحترام بين الناس كانتا هي السائدتين . غير أن في عصرنا هذا الذي باتت فيه القيم الإنسانية وهم حل محلها الجشع و الطمع في المال بشتى الطرق . فتفنن الظالمون في التحايل على القانون بمباركة الفاسدين من الإدارة ، حتى أصبحت سمعة العدالة بالمغرب لا تشرف ولات أمور المغاربة . فبدون إصلاح جدري و تسخير التعليم لنشر قيم العدالة الصحيحة في المجتمع فلن يتغير مجتمعنا بل سيتفاقم الوضع . أما الإصلاح الفوري قيجب أن يكون في تغيير المساطر و القوانين المتعلقة بالعقار و منازعاته لكي يسد اية تغرة يستغلها الفاسدين و الطامعين و الظالمين .
    حفظ الله بلادنا المغرب .

  • المشرع المغربي في سباة عميق ، لا ينظر إلى هذه الأحكام الجائرة التي عانى منها العديد من المواطنين الذين انتزعت منهم اراضيهم بسبب اباطرة العقار الذين يتحيايلون على قانون اكل عليه الدهر و شرب . و أصبحت مسطرة الهجوم معروفة بين هاؤلاء الأباطرة حيث يتبعونها في انتزاع الأراضي خاصة تلك التي يتأكدون من أنها ارث توارته الناس عن أجدادهم و لا يملكون وثائق ادارية معترف بها ، بحيث أن المعاملات العقارية بين الأجداد عادة ما توثق بحضور الشهود او في بعض الأحيان بتوثيق بسيط من فقيه المسجد . إلا أن الثقة و الاحترام بين الناس كانتا هي السائدتين . غير أن في عصرنا هذا الذي باتت فيه القيم الإنسانية وهم حل محلها الجشع و الطمع في المال بشتى الطرق . فتفنن الظالمون في التحايل على القانون بمباركة الفاسدين من الإدارة ، حتى أصبحت سمعة العدالة بالمغرب لا تشرف ولات أمور المغاربة . فبدون إصلاح جدري و تسخير التعليم لنشر قيم العدالة الصحيحة في المجتمع فلن يتغير مجتمعنا بل سيتفاقم الوضع . أما الإصلاح الفوري قيجب أن يكون في تغيير المساطر و القوانين المتعلقة بالعقار و منازعاته لكي يسد اية تغرة يستغلها الفاسدين و الطامعين و الظالمين .
    حفظ الله بلادنا المغرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.