الأحد 19 مايو 2024| آخر تحديث 11:41 10/31



10 آليات معروفة لصناعة الموظفين الأشباح بقطاع التعليم

10 آليات معروفة لصناعة الموظفين الأشباح بقطاع التعليم

belmkhtar

بالرغم من الجهود المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية للحد من ظاهرة الموظفين الأشباح فإن آلة صناعة هذا النوع من الكائنات التي تسيء لقطاع يفترض من العاملين فيه أن يتصفوا بالنبل والنزاهة مازالت تعمل بذكاء مسيئة لرجالات وشرفاء القطاع، وفيما يلي  10 آليات يستعملها عديمو الضمائر في إنتاج هؤلاء في زمن عنوانه الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة والأجرة مقابل العمل:

1.    عدم إدراج ذوي الحظ في التنظيمات التربوية؛

2.    المدرسة الجماعاتية؛

3.    عدم إسناد الأقسام لرؤساء المجالس الجماعية؛

4.    تكليف المحظوظين والمحظوظات  بالعمل بقاعات جيني أو ما يصطلح عليه ب ” السبيرات”؛

5.    التكليف بالعمل بالمكتبات المدرسية؛

6.    التكليف بالمؤسسات التي تعرف فائضا؛

7.     التكليف بمهام الدعم التربوي؛

8.    ارتكاب مجموعة من الأخطاء المقصودة أثناء تطبيق المساطر والإجراءات المرتبطة بالتغيب عن العمل؛

9.    التنقيل من أجل المصلحة؛

10 . الإدلاء بالرخص المرضية خلال الشهر الأول من السنة الدراسية؛

ولنا عودة للموضوع من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الحالات.







تعليقات

  • صدق صاحب التعليق.فالتحركات من طرف المصالح النابية كانت جارية على قدم وساق هذا الأسبوع لافتحاص بعض المؤسسات بخصوص هذه الظاهرة.لكن المؤسف ان مساعيها تسير بتلكؤ و تباطؤ ولاحزم .ذلك لأسباب : كثرة الأشباح و تلحفهم برداءات مختلفة عراها مقالكم ، تصلب مواقف المسفيدين بعد الإدمان على الخمول و التفرغ لشؤون الأسرة و المشاريع أو الاهتمامات أو المآرب الشخصية الفردانية ، الاستفادة من الحماية النقابية ،انتقائية المسؤولين في معالجة الملفات بحيث كلما حاولوا التعاطي مع حالة يصعقهم صاحبها برد حازم :”واش بنتليكوم غير أنا ؟؟؟ “

  • بارك الله فيك تشخيص واقعي و جريء لكن للأسف الشديد تتعاقب الحكومات و يتعاقب المسؤولون و يرفعون شعارات الإصلاح وتبقى دار لقمان على حالها .
    ما أتمناه هو أن ينشر هدا المقال في نطاق أوسع و أن يتم استثماره من طرف كل الغيورين على المنظومة التربوية خاصة من قبل البرلمانيين لممارسة الضغط على المسؤولين المحليين و الجهويين للعدول عن ممارساتهم المشينة في ظل سياسة الإقصاء و التهميش الدي يطال التنظيمات النقابية بما لها و ما عليها .
    أخي الكريم , الحالات التي ستعود إليها متفرخة و مدارس قليلة تسلم من هده الآفة . على كل أتمنى أن تكون لديكم الجرءة الكافية لتسليط الضوء على كل الحالات المتفشية في المدارس الجماعاتية و دائرة تيزنيت ( مناطق جدب إيجابية……عيش أشوف أوسمع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.