من غرب مدينة تيزنيت زاوية أكلو، خرجت منذ الصباح الباكر وانتظرت حافلة النقل العمومي لتستقلها قاصدة المركز الصحي عبد الله الشفشاوني لعلها تجد العلاج لما يؤرقها ويسهدها، وعند وصولها انتظرت وانتظرت وانتظرت في أدب حتى يحين دورها مع مريضة أخرى تنزف دما، لكن لا أحد يكثرت لحالهما ما دام العمل ينتهي عند الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا !! لقد اغتاضت المرأتان واحتنقتا من كلام التي صرفتهما قائلة : سيروا حتال غدا إن شاء الله . لقد تعجبتا واستغربتا من هذا التوقيت الجديد الذي لم تخبرا به؟! كيف السبيل إلى العلاج إذن؟ وهما اللتان احترمتا التسلسل الإداري في طلب العلاج فلم تقصدا المركز الاستشفائي الإقليمي مباشرة، هل هناك من يريد أن يكدس المرضى والعمل بالمستشفى الإقليمي ؟ لم يكن لدى السيدتين سوى طلب الرقم الأخضر لتقديم شكايتهما والاتصال بالجريدة لعل صوتهما يصل إلى المسؤولين فينظروا في الأمر ويتخذوا الإجراءات اللازمة في الموضوع، أما هما فقد عادتا بخفي حنين أو لعلهما قد بحثتا عن مخرج آخر ووسيلة أخرى للتداوي.
يشار إلى أن هذا المركز يعرف اكتظاظا يوميا وإقبالا على خدماته، ومن أكبر المعاناة تلك التي تجدها النساء عند تلقيح أبنائهن فلا مكان خاص للرضاعة بعيدا عن الأعين، أما المرحاض فغالبا ما يكون مقفلا، وإذا لم تكن من الأوائل فمن المنتظر أن تنتهي القارورة الخاصة بالتلقيح ولن يتم فتح الأخرى إلا في اليوم الموالي أو عند توافد مرضعات أخر… فهل صحة الطفل أرخص من قارورة دواء في ظل سياسة صحية شاملة لا تقترن بالمرة بترشيد النفقات ؟ وهل هذا التأجيل المقصود للتلقيح والذي يعد ضروريا لأولئك الأطفال سيكلف القطاع خسائر إذا ربطنا الأمر بتفاهة عذر ضياع المادة الملقحة ؟
asalam alikum
sahlen an nantakid walakin mina asa3bi an nafham
almajeheudat aljabara wa atadhiyat alati yakeum biha atabib za almemarid min ajli almewatin min ajli rahatihi wa masali7ihi.ma3a anaks al7ad aladi ye3ani minhe alkita3 assihi bibiladina
sahlen an nakeul ana la a7ada yaktarite lilmewatin fi al;marakiz assihiya lakin al7akika ta3kise ma fi keleubi al3amilin bilkita3 sihate almewatin fawka keli i3tibar almemarid wa atabib yakdy fy almarkaz awkatan tafeuke ma yakdihi m3a 3ailatih yedahi bil4ali wa anafis wa bimalihi wa sihatih min ajli almewatin
;almarkaz assihi abdellah echfchawni machheuden lahe bimajheudatihi alati yakeume biha min ajli almewatinin bila fark aw ayat 3enseriya walkel atiba2 wa memaridin ladayhim khibra za kafa2a 3aliya wa tajriba yasta3inenuna biha min ajli irda3i almewatinin kafa wa lachaka fi hada.wala3ala wa2ira hada al;arkaz assihi sayelahid mada al2ikbal aladi yachhadehe hada almarkaz wa hada in dala 3ala chy2 inama yadel 3ala anna alkafila tasir wa alkilabe tanba7…chokran .
من غيورة على القطاع الى صاحب مقال ٌ توقيت جديد و مشاكل عند التلقيح بالمركز الصحي عبد الله الشفشاوني
تحدث صاحب المقال عن عملية التلقيح بالمركز و لا يسعني الا ان اشكره على هده الشهادة اد ان المركز يعرف اكتضاضا و اقبالا على خدماته و ان دل على شيء فانما يدل على حسن استقباله لزواره و جودة خدماته ، اما تعليق صاحب المقال عن مكان خاص للرضاعة بعيدا عن الانظار فقاعة الانتظار مخصصة فقط للامهات و الحوامل لا غير ، و لو طلب دلك من اي مسؤول كما سبق لي في احدى زياراتي للمركز المدكور لتمت تلبية طلبه في الحين وبترحيب و تشجيع كبيرين
اما المراحيض فهي تظل دائما مفتوحة في وجه الزوار
اما فيما يخص موضوع التلقيحات فهي دائما موجودة في ايامها المحددة حسب البرنامج المعد لدلك مسبقا و المعلن عنه في سبورة الاعلانات .، فقد اجاب صاحب المقال عن سؤاله ان وزارة الصحة و الحمد لله لا تقترن بالمرة بترشيد النفقات لان صحة المواطن فوق كل اعتبار
اتساءل كيف لمريضة تنزف دما ان تتجه الى مركز صحي ،اليس من العار ان يتناقض صاحب المقال مع نفسه فيقول :”محترمتان للتسلسلل الاداري” اي تسلسل هذا .اظن ان اي شخص في وضعية مستعجلة متل هذه السيدة يعرف ان قسم المستعجلات في المستشفى الاقليمي هو المقصد الاول .المرجو ضبط المعلومات قبل تأليف المقالات هذا ان لم يكن هناك تزييف في الحقائق.
السلام عليكم
نعم أخي الكريم
هذا المشكل عانيت منه رفقة زوجتي في كل فترات تلقيح ابنتي الصغيرة
لا مرافق صحية ولا احترام للأدوار
لا احترام للمرضى والمواطنين ولا توقير لأحد
الكل يعمل ويتعامل كأن المركز ملك له ويحق له أن يلقح ابن من شاء ويهمش ابن من انتفض ضد سوء التدبير
الله يشوف من حال هذا المركز
(في المرة المقبلة سأعمد لتصوير ما يحدث هناك ونشره على أوسع نطاق)