انعقد يوم الاربعاء في تمام الساعة السابعة مساءا بالمركز السوسيو- ثقافي”اليوسفية” بتيزنيت لقاءا جمع رؤساء وفعاليات الجمعيات الرياضية بتيزنيت – فرع كرة القدم – لمناقشة القضايا و المشاكل الرياضية التي تعاني منها مختلف هذه الجمعيات بالمنطقة بشكل عام، وبالتالي التحضير لتاسيس فيدرالية تعمل على تجاوز مختلف هذه المشاكل والتي ستعمل كذلك جاهدة من أجل تطوير ممارسة كرة القدم على المستوى المحلي. وقد اثار المتدخلو ن مجموعة من المشاكل و الاكرهات التي تعيق تقدم رياضة كرة القدم بالمدينة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
= مشكل نقص وضعف البنيات التحتية بحيث ان الملاعب الموجودة الان لم تعد تستطيع استيعاب الفرق التيزنيتية لكرة القدم.
= عدم استمرارية تكوين الممارسين لانعدام نواة جامعية محلية ،وبالتالي حرمان المدينة من الطاقات الواعدة التي مرت من جميع مراحل التكوين لتستفيد منها فرق المدن الاخرى بدون ادنى تعب.
= المشكل المادي التي تعاني منه بعض الجمعيات الرياضية كجمعية اتران، تخلق تعثرات كثيرة لديها و عجز متواصل .
= مشكل غياب بطولات فرق الاحياء منذ مدة نتج عنه ضعف عطاء اللاعبين..
= مشكل كثرة المدارس الكروية في غياب استراتيجية موحدة للعمل وحرمان المواهب المعوزة من الولوج الى هاته المدارس.
وبعد مناقشة مستفيضة و بناءة خلص المتدخلون الى ضرورة تشكيل فيدرالية رياضية قوامها التضامن والتكتل هدفها النهوض وتطوير المنتوج الرياضي بشكل عام والكروي المحلي بشكل خاص، في أفق انشاء المدينة الرياضية.و على هذا الاساس تم تشكيل لجنة تحضيرية لتاسيس الفيدرالية مكونة من السادة:عيسى السوباعي-احمد المرح- سعيد ادسليمان- احمد اهمو- و الحسين حمدان.وقد حدد 16 نونبر كموعد لجمع عام تأسيسي لهذه الفيدرالية.وفي الختام عبر المجتمعون عن تضامنهم مع احد الفعاليات الرياضية. /ع العزيز داكوك
نتمنى ان يرجع بريق المجد و الريادة للرياضة التزنيتية عموما و كرة القدم خصوصا بعيدا عن المزايدات السياسية و الحزبية الضيقة. فأمل تزنيت كان في وقت من الاوقات يحسب له الف حساب ايام الملالي و رفاقه، فتحية اجلال وتقدير لهؤلاءجميعا، الذين رفعوا رأس مدينة تيزنيت عاليا ونتمنى تحقيق ذلك مرة أخرى في كنف ادارة تسيير جديدة ومدرب جديد..
بعد التحية و السلام
بكثير من الفرحة و السرور أثمن هدا المولود الجديد للجنة التحضيرية لتأسيس فيدرالية للجمعيات الرياضية المهتمة بكرة القدم , الا أنه بكل أسف أرى أن الفكرة الأخيرة المطروحة في الاعلان تدفعني الى التفكير في ماوراء فكرة خلق الفدرالية ,
فانني أظن أن كثرة المدارس الكروية يجب الافتخار به لا جعله مشكل حيث أن رغم عدد المدارس الكروية فاننا لم نستطع استيعاب العدد الهائل للراغبين في التسجيل أي ان المدينة تحتاج الى المزيد من المدارس الكروية اسوة بالمدن الاخرى فمثلا مدينة اكادير تعج بالمدارس و لم تستطع استيعاب العدد المهول لمحبي الكرة دون ان نغفل الفراغ المهول الدي تتركه الفرق المحلية بعدم خلق مدارس حيث تنشغل فقط بالفريق الأول . أما نقطة الانخراط فهناك مدارس أو مدرستين بالتحديد تفتح أبوابها للمعوزين من الممارسين أو تضع شروط تفضيلية لغالبيتهم . لدا أرى من الخطأالحكم دون معرفة مسبقة بسياسة المدارس الكروية .
أما النقطة التي حزت في نفسي هي دكر الاستراتيجية الموحدة وهدا ضرب للمؤطرين المؤهلين و الحاصلين على دبلومات و كدا سمعتهم من خلال تجاربهم في ميدان التدريب . فحرام أن يحكم أنسان على مدرسة دون الجلوس مع مديرها التقني لمعرفة الاستراتيجية المتبعة .
و أخيرا أتمنى من كل قلبي أن تكون فكرة الفدرالية نابعة عن حب لكرة القدم و للمدينة و ان يكون مكتبها مكون من اناس مؤهلين و لهم دراية لميدان كرة القدم و للجانب السوسيونفسي للأطفال .
والسلام