الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 4:33 08/22



التحديد الغابوي يطغى على اللقاء الدراسي حول تثمين المنتوجات المحلية بإرسموكن

التحديد الغابوي يطغى على اللقاء الدراسي حول تثمين المنتوجات المحلية بإرسموكن

irsmouken

في إطار فعاليات ملتقى أملال  في دورته الخامسة ،  نظم لقاء دراسي حول موضوع ” أية استراتيجية لتثمين المنتوجات المحلية لمنطقة أملال إرسموكن في السوقين المحلي والجهوي “، صباح اليوم الخميس 22 غشت 2013 بمأوى أسنفو بدوار تالعينت بجماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت والتي عرفت عدة مداخلات لباحثين ومهتمين وقانونيين في موضوع اللقاء و  أولى المداخلات كانت لرئيس الجماعة القروية لأربعاء رسموكة الذي تحدث عن بعض المؤهلات الفلاحية للجماعة وبعض الإكراهات التي يعاني منها الفلاح بإرسموكن ، ليتدخل بعد ذلك المستشار البرلماني عبد اللطيف أوعمو الذي تطرق إلى أهمية هذا اللقاء وربطه بما جاء في مضامين الخطاب الملكي الأخير  ، واعتبر أن عملية تثمين المهارات والعقول وقدرات الإنسان يأتي بشرط اعتماد شرط الإستقرار هذا الأخير مرتبط بالأرض ، وأشار إلى أن سرقة هذه الأراضي بقوانين استعمارية لايضمن البثة اقتناع الفلاح بالإشتغال على عملية التثمين .وأكد على ضرورة تظافر جهود الجميع لتنمية منطقة أملال إرسموكن كمنطقة رملية منتجة و  التي تريد المياه والغابات اغتصابها بغير وجه حق . وفي مداخلة للمحامي ” بوبكر الهادي ” كاتب عام جمعية لخصاص للتنمية و رئيس اللجنة التي كلفها رئيس الحكومة للتشاور وجمع الملفات المتعلقة بالتحديد الغابوي من أجل رفع تقرير للمسؤولين المركزيين لإقتراح الحلول الكفيلة لحل هذا الأشكال .وفي معرض مداخلته تتطرق ” بوبكر الهادي ” للمسار النضالي للجنة من خلال الإجتماعات التي ثم عقدها مع المندوبية السامية للمياه والغابات وأشار إلى تراجعات المندوبية للمياه والغابات عن اتقاقات سابقة ، وفي موضوع اللقاء الدراسي أكد بوبكر الهادي انه لا يمكن تصور منتوجات فلاحية بيولوجية بدون أرض ، ومواجهات اغتصاب الأرض بالتحديد يأتي من خلال اعتماد طريقتين اولها التظاهرات وحملات التوعية للساكنة المعنية وثانيها متعلقة بالترافع القانونيي .وتحدث عن ظاهرة الكتبان الرملية ووضعيتها القانونية من حيث   مسطرة  التحديد وأشار إلى أن زحف الرمال لايجب أن يتخد مبررا لتحديد أملاك الناس قهرا. وفي كلمة لرئيس تنسيقة أدرار ” إبراهيم أفوعار ” تطرق في كلمته أيضا لكرونولوجيا المسار النضالي لتنسيقية أدرار و أكد أن الحوار مع المندوبية السامية للغابات متوقف لحد الساعة في انتظار عقد اجتماع تشاوري مع الهيئات المترافعة في هذه القضية ،

وفي شق المتعلق بموضوع استراتيجية تثمين المنتوجات المحلية لمنطقة أملال ثم عرض شريط وثائقي حول منطقة أملال إرسموكن ، ليتدخل بعد ذلك  السيد ” حسن الخالدي ” ممثل المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت ، للحديث عن المنتجات الفلاحية ومؤهلات منطقة أملال حيث قام بالتعريف بمنطقة رسموكة ومؤهلاتها لإحتضان  الفلاحة البيولوجية .وتطرق السيد ” نبيل داجو”  ممثل الوكالة الوطنية  لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لآفاق التنمية المحلية المندمجة ضمن برنامج الوكالة حيث أشار إلى أن الوكالة هي بصدد وضع دراسة لتحديد الميزانيات اللازمة لإنجاز المشاريع المرتبطة بهذا الموضوع .و أشار ” محمد العزاوي ” و ” محمد أرايس ” عن الغرفة الجهوية للفلاحة لبرنامج عمل الغرفة ومبادئ الإصلاح الهيكلي والمؤسساتي للغرف الفلاحية والوسائل المادية والمالية المخصصة لتأهيل الغرف الفلاحية ، وأكد ” أرايس ” في مداخلته أن لا تنمية بدون تنمية فلاحية و دعا في مداخلته إلى ضرورة التنظيم المهني للفلاحين وتفعيل مشاريع واقعية تستفيد منها الساكنة .

وعلى هامش هذا اللقاء ثم تكريم السيد ” قديدير علي أوطاهر ”  أحد فلاحي منطقة أملال إرسموكن الذي إعتقل مؤخرا بمنطقة أملال إرسموكن على إثر وشاية كادبة لبعض الرعاة الرحل .

الحسين كافو







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.