الأربعاء 8 مايو 2024| آخر تحديث 3:58 08/21



عاجل : 8 قتلى و32 مصابا إثر انقلاب حافلة لنقل الركاب كانت في طريقها من تزنيت إلى الدارالبيضاء

عاجل : 8 قتلى و32 مصابا إثر انقلاب حافلة لنقل الركاب كانت في طريقها من تزنيت إلى الدارالبيضاء

حادثة

سادت حالة استنفار غير مسبوقة لدى السلطات الإقليمية والمحلية والدركية والأمنية، والأجهزة الموازية في الجديدة، عقب حادثة سير مأساوية ( الصورة من الأرشيف ) ، وقعت فصولها الدموية، صباح أمس الأربعاء، على الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدارالبيضاء. وخلفت الحادثة، في حصيلة مؤقتة، مصرع 8 ركاب، وإصابة 32 مسافرا بجروح خطيرة، كانوا جميعا على متن حافلة لنقل الركاب.
وعلمت الجريدة أن حافلة لنقل المسافرين، كانت انطلقت في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، من مدينة تزنيت، في طريقها إلى الدارالبيضاء، مرورا عبر أكادير وآسفي. وعندما وصلت الحافلة إلى عاصمة دكالة، عرجت على الطريق السيار. غير أن رحلتها لم تكتمل، بعد أن فقد السائق السيطرة على القيادة، بسبب الإرهاق الذي نال منه. ما جعل الحافلة تنقلب عند المقطع الطرقي الرابط بين اثنين شتوكة والبئر الجديد. حيث لقي 6 ركاب مصرعهم في عين المكان. وهرع إلى مسرح حادثة السير، العقيد عبد المجيد الملكوني، قائد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والقبطان أنور أمان، قائد سرية الدرك بالجديدة، بمعية تعزيزات دركية. ووجد المتدخلون الدركيون ورجال الوقاية المدنية الذين جرى إيفادهم من ثكننتي الوقاية المدنية بالجديدة وأزمور، صعوبات في الوصول إلى مكان حادث المرور، نظرا للاكتظاظ الهائل للعربات على الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدارالبيضاء. وقد انتشل رجال الدرك والوقاية المدنية جثت 6 ضحايا، وكذا، 32 مصابا، من تحت أنقاض حافلة نقل المسافرين، التي تحطمت كليا. حيث جرى نقل المصابين تباعا، وصفت حالات جلهم بالبليغة، على متن سيارات الإسعاف، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، وكذان المستشفى المحلي بأزمور.
وقد قضى ضحيتان آخران نحبهما لاحقا في المستشفيين. فيما أودعت السلطات الصحية والدركية والأمنية، جثت 8 ضحايا في مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس، في غياب تشغيل مستودع حفظ الأموات البلدي بالجديدة، والذي ظلت أبوابه مصفدة، لما يناهز عقدين من الزمن، بعد أن تعرضت ثلاجته للسرقة، في ظروف غامضة.
وحسب مصدر مطلع، فإن حصيلة القتلى، مرشحة للارتفاع، جراء الإصابات البليغة في صفوف ركاب الحافلة، والذين مازالوا يخضعون للعناية الطبية المركزة، داخل الأقسام والمصالح الصحية بمستشفى محمد الخامس، تحت الإشراف الفعلي لمدير المستشفى الدكتور رضوان بوساسي، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة مصطفى بوطرادة، وطاقم طبي يتكون من عدة أطباء وممرضين.
ونظرا لهول حادثة السير المأساوية، فقد انتقل عامل إقليم الجديدة معاد الجامعي، وممثلو السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، على رأسهم باشا المدينة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، للوقوف على سير عملية الإسعافات والعلاجات، التي تعطى للضحايا. وقد عرف مستشفى محمد الخامس حالة استنفار قصوى، وكذا، فوضى غير مسبوقة، بعد أن اكتظ بالعشرات من الوافدين عليه، من أسر وأقارب الضحايا، وعموم المواطنين، والمتدخلين، والسلطات.







تعليقات

  • ma cha alah ya rabi tar7am almaouta wa tachfi almarda ya rabbi il doit y’en avoir des experts mecano dans chaque sortie des gares routieres pour controler chaque autocar avant sa sortie et aussi des agents compêtents pour controler les disques a chaque rentréés si le chauffeur n’a pas respecter son travail on lui interdit de reprendre l’autocar cela evitera des accédents et oubliger les chauffurs d’étre correct .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.