الأحد 19 مايو 2024| آخر تحديث 12:23 08/21



أردوغان: لدي أدلة قاطعة على أن إسرائيل تقف وراء الانقلاب العسكري بمصر

أردوغان: لدي أدلة قاطعة على أن إسرائيل تقف وراء الانقلاب العسكري بمصر

ardoganاتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل يومه الثلاثاء بأن لها دورا في إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في تصريحات قد تؤدي لمزيد من التقويض لجهود تحسين العلاقات المتوترة بين أنقرة وإسرائيل.
وقال اردوغان الذي أصبح واحدا من أشد منتقدي عزل الرئيس الاسلامي الشهر الماضي إنه يخشى أن ترسخ “الأنظمة الاستبدادية” أقدامها إذا لم يحترم الغرب نتائج الانتخابات.
وقال اردوغان لزعماء محليين في حزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية “ماذا يقولون في مصر؟ يقولون إن الديمقراطية ليست صناديق الاقتراع. من يقف وراء ذلك؟ إسرائيل. نملك توثيقا في ايدينا.”
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرد على اتهامات أردوغان. وقال المتحدث باسم الوزارة إيجال بالمور “هذا تصريح لا يستحق التعليق عليه.”
ولم يوضح اردوغان ما هي الوثائق التي في يديه لكنه أشار إلى تصريحات أدلى بها وزير إسرائيلي قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مصر بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011 .

وقال اردوغان “قبل انتخابات عام 2011 .. اثناء ندوة في فرنسا.. استخدم وزير العدل الإسرائيلي ومفكر من فرنسا ..وهو أيضا يهودي.. هذا التعليق تحديدا: حتى لو فاز الإخوان المسلمون في الانتخابات فإنهم لن يكسبوا لأن الديمقراطية ليست صناديق الانتخابات.”

وأضاف اردوغان في التصريحات التي نقلها على الهواء تلفزيون تي.آر.تي التركي “ذلك بالضبط ماحدث” لكنه لم يذكر اسم الوزير ولا المفكر الفرنسي.

وقال “الغرب في حاجة لأن يتعلم معنى الديمقراطية.” ومضى يقول “إذا لم يتمكن… فإن هذه الاشتباكات ستنقل العالم إلى مكان آخر. ما هو؟ ستأخذه في اتجاه النظم الاستبدادية. هذا مبعث قلقنا.”

هذا وقال متحدث باسم البيت الابيض، ان الولايات المتحدة تدين تعليقات رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان التي اتهم فيها اسرائيل بأن لها دورا في اطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي.

واضاف المتحدث جوش ايرنست للصحفيين “ندين بقوة التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء اردوغان اليوم. الاشارة الى ان اسرائيل مسؤولة بشكل ما عن الاحداث الاخيرة في مصر امر مهين ولا اساس له وخاطئ.”







تعليقات

  • في الحقيقة إن كل ما حدث ويحدث الآن في مصر ، الشعب المصري هو أحق من يمكنه استخلاص العبر ، ولكن مع ذلك ، لا ينبغي الإستهانة بآراء الملاحظين ، ومنهم السيد أردوغان ، فالغرب برمته ومعه إسرائيل يتشدقان بالديمقراطية وتطبيقها ، والآن لماذا لم يطالبوا باسترداد الشرعية المغتصبة التي يمثلها الرئيس المنتخب ديمقراطيا والمحتجز حاليا ؟ لاسيما وأن القانون الداخلي الأمريكي نفسه ،يمنع منعا باتا التعامل مع الأنظمة الإنقلابية ، فهل النظام العسكري الحالي في مصر ليس إنقلابيا ؟ وبغض النظر عن تعليق هذا الشخص أو ذاك ، فإن الصورة كانت قاتمة شيئا ما ، ولكن الإفراج عن الديكتاتور وعميل الغرب سابقا، حسني مبارك ، قد رفع ذلك الغبش والقتامة وأصبحت الأمور جلية وواضحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.