الإثنين 29 أبريل 2024| آخر تحديث 6:17 04/04



تيزنيت :مؤسسة تعليمية خاصة مهدّدة بالإغلاق بسبب الورثة

تيزنيت :مؤسسة تعليمية خاصة مهدّدة بالإغلاق بسبب الورثة

تعيش احدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة تيزنيت، حالة ارتباك و أوضاع غير مستقرة، نتيجة صراع بين بعض الورثة بعد وفاة الاب مؤسس هذا العرض التربوي المعروف بالمدينة .

و وفق المعطيات التي تحصّلت عليها ” تيزبريس “،فهذه المؤسسة التعليمية كانت موضوع مجموعة من الشكايات و طلبات التدخل، بعضها وُجِّه من أحد الورثة  لوكيل الملك بابتدائية تيزنيت و البعض الاخر وُجِّه لمديرة الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة سوس ماسة .

و اتهم أحد الورثة لمؤسس هذا الصّرح التعليمي و هو عمر أعوشاي،أحد ابناء هذا الاخير بالاستيلاء على هذا المشروع ، حيث ذكر في شكايته أن هذا الوارث عمد الى الإستلاء على هذه المؤسسة “بتحرير عقد تسيير مزور “،والبحث في هذه القضية مازال مستمر ،خيث تمت إحالة الملف على قاضي التحقيق.

وأوردت الوارث المتضرر في شكاياته، أن المتهم عمد أيضا إلى إرسال طلب إلى محمد جاي منصور ،مدير أكاديمية سوس  السابق ،من أجل تحويل الرخصة من الاب الذي يعد صاحب المؤسسة الى الاب المتهم دون وجه حق، وفق منطوق الشكاية التي تتوفر تيزبريس على نسخة منها .

و اوردت الشكاية ذاتها ، أن هذه المؤسسة تُسير بعد وفاة الأب من طرف مجموعة من الأفراد و الغرباء ، لا علاقة لهم بهذه المؤسسة،  مشيرة أن المديرة أيضا مهامها صوري فقط ، والمؤسسة بدون ممثل قانوني لوجود خلاف بين الورثة كما صرّح مدير الاكاديمية في احدى مراسلته في الموضوع .

و تطرقت الشكاية أيضا لطبيعة المؤسسة العقارية،حيث كشفت أنه تم إضافة جزء لمقرها بدون وجه حق كما هو موضح في الرسوم العقارية ، مطالبة بفتح بحث لوقف هذه الخروقات والوقوف عليها و تشكيل لجنة قبل أن تعقد الأمور ، وقبل اللجوء إلى إغلاق أبواب المؤسسة في وجه التلاميذ .

وفي ذات السياق ، و في اطار تفاعل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت مع وضع هذه المؤسسة ، قام المدير الإقليمي أواخر فبراير الماضي بتكليف لجنة مكونة من مفتشين تربويين للقيام بزيارة تفقدية لهذه المؤسسة ، حيث وقفا على بعض الإختلالات المتعلقة بالقاعة المختصة للعلوم و المختبر التعليمي و محاضر تقارير المجالس التعليمية بالسلك الإعدادي ..

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.