الأحد 28 أبريل 2024| آخر تحديث 1:04 03/08



بيان للمكتب الإقليمي لــ ” FNE ” : مدارس الريادة تُفرض قَسْرا على نساء و رجال التعليم بتيزنيت

بيان للمكتب الإقليمي لــ ” FNE ” : مدارس الريادة تُفرض قَسْرا على نساء و رجال التعليم بتيزنيت
أدان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بتيزنيت،ما وصفه بــ ” التدبير غير التربوي وغير القانوني وغير الأخلاقي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، في تعاملها مع مختلف مراحل تدبير مشروع مدرسة الريادة بالإقليم ،و الذي عمدت فيه المديرية لاستعمال الشطط والتعسف والمؤشرات الوهمية، وفق بيان للمكتب الإقليمي للنقابة السالفة الذكر .
و اعتبر بيان المكتب الإقليمي ، أن هذا المشروع الذي تؤطره مذكرات واضحة بناء  على مبدأ الاختيار والاقتناع، لم تحترم فيه المديرية  مبدأ الانخراط الطوعي في المشروع،و حتى الآجال المحددة في المذكرة الإطار والذي حُدٌِد قبل متم شهر فبراير المنصرم.
و وصف البيان مديرية تيزنيت بــ” مديرية الاستثناءات الهجينة”،مضيفا أنها “عمدت على تعبئة من يرضون لأنفسهم لعب دور قوات الضغط السريع والمتنقل في عملية الإكراه التربوي بممارسة العَسف والتهديد في حق من لايرغب حاليا في الانخراط في مشروع الريادة، حيث قامت المديرية بإرسال لجان “إكراه نفسي وتربوي” لتحرير محاضر تحت “التهديد”، لقبول ترشيح المؤسسات لهذا المشروع”.
و استدل البيان بما وقع بالمدرسة الجماعاتية أملن بدائرة تافراوت، التي كشف أنه” تم فيها توقيع محضر يوم أمس برفض المشروع، ليتفاجأ الأساتذة اليوم، الجمعة 8 مارس، بحلول لجنة رباعية تضم مفتشَي المقاطعة، رئيس مصلحة الشؤون التربوية ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات، والتي بدل محاولة الإقناع، لجأت للاستفراد بالأستاذات والأساتذة، لممارسة التعسف والشطط قصد توقيع محضر الموافقة على الانخراط في المشروع، ناهيك عما تعرض له بعضهم من استفزازات واتهامات من طرف بعض منتخبي المنطقة، في  مديرية يتداخل فيها دائما التربوي والانتخابي بشكل فاضح”، وفق تعبير البيان ذاته .
وحذر المكتب الاقليمي في بيانه من هذا “الوضع الشاذ لمديرية تيزنيت” و تبعات فيما وصفه بالتعسفات التي تمارس على نساء ورجال التعليم و التعبئة القسرية لمشروع الريادة.
و ذهب البيان أن هذا الأمر “يدعوا للتشكيك علميا وتربويا في كل نتائج تجريبه في تيزنيت، ويطرح أكثر من علامات استفهام حول حصيلته ومدى مصداقيته، ويدعو مديرة أكاديمية سوس ماسة الى تحمل كامل مسؤوليتها في تتبع تنزيل مشروع “الريادة”، أمام “الزيادة” المفرطة في سرعة الحشد غير العقلاني للمشروع في مديرية تيزنيت، والذي كان ينبغي أن يؤطٌَر بسياقات علمية وتربوية، لأن العبرة تكون بالنتائج وبشرعية الإنجاز، ولا تكون بتضخيم المؤشرات وطقوس الحشد الإجباري والقسري”.






تعليقات

  • يا نقابة المتقوبة وللمتقوبين واش ما حشمتوا على عرضكم؟واش دبا الوزارة على مستوى المديرية غادي تبدا تطلب المعل وهو مظف الذي مارس الشطط على مايزيد على ثلاثة أشهر على ابناء الشعب حتى لبت له كل المطالب ثم ياتي اليوم ويقول نحن لن ننخرطة في سياسة المدارس الريادية واش هذا منطق هذاك عمل وواجب أن يقوموا به تلقاءيا أو انزال مايليق بكل واحد وواحدة من عقوبات من أجل الرفض أما هكذا رفض لايعقل ولا يجب التساهل مع كل من انخرط في هذا اللعب بمستقبل أبناؤنا مرة أخرى الحزم والصرامة وبالمناسبةاحيي السيد المدير الإقليمي ومساعديه الذين قاموا بالواجب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.