السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 3:21 08/14



أزيد من 16 جمعية بتافراوت تطلق بيانا مساندا لفستيفال تيفاوين وتستنكر تردي الخدمات الصحية

snapshot20130721003219

          عبرت 16 جمعية بتافراوت في بيان مشترك عن تضامنها (المطلق واللا مشروط ) على حد تعبير البيان، مع مهرجان تيفاوين المتعدد الأبعاد، والأهداف وكتظاهرة لها أزيد من 50 محتضنا، ولها ما ينيف عن 30 ألف متفرج وفي، ولها مشروعها الذي تؤمن به وتعمل لتحقيقه ، قاطعة بذلك الشك باليقين، بعد أن حاولت بعض الجهات المعروفة والتي لم تسمها، أن تقحمها في حسابات شخصية ضيقة، وأن تتحدث جورا باسمها عن مناهضة تظاهرة تيفاوين.

غير أنه وضدا على كل القوانين والأعراف والدستور الذي يتيح للهيئات حرية التعبير عن الرأي للأفراد والهيئات والتنظيمات والإطارات وفق مقتضيات القانون يقول أحد الناشطين الجمعويين، أصرت إحدى الجهات المعارضة لفستيفال تيفاوين على أن تتهجم على حق جمعيات المجتمع المدني بتافراوت، في التعبير عن رأيها المخالف، وتعتبرها مجرد جمعيات ذيلية ، هذه الجهة التي ادعت في غير ما مناسبة أن من ورائها جمعيات وتنظيمات أخرى تساندها في فكرة الخروج ضد المهرجان، لكنها لم تدل في أي ما مرة باسم من أسماء هذه الجمعيات، في حين يتابع ذات الفاعل الجمعوي عبرت عدد من الجمعيات بتافراوت وأملن عن رأيها بوضوح وتبنت بيانا واضحا يقر بمساندة هذه الجمعيات لفستيفال تيفاوين لما له من ايجابيات كبرى على المنطقة على أصعدة مختلفة: اقتصادية وثقافية واجتماعية، كما رفضت هذه الجمعيات استغلال قضايا الساكنة العادلة كالرعي الجائر والخنزير البري والتحديد الغابوي والوضع الصحي ، كذرائع وكمطية لضرب فستيفال تيفاوين.

وهذه الجمعيات هي :

–         الجمعيات الرياضية: جمعية نجم شباب تافراوت، جمعية الكرة الحديدية لاتافراوت أملن، جمعية أكنس واسيف للتواصل الثقافي والرياضي ،جمعية نادي القنص الأطلس الصغير تافراوت،جمعية أشبال أملن تافراوت، الجمعية الرياضية نهضة تافراوت

–         الجمعيات الثقافية : جمعية أناروز للتنمية والتواصل الثقافي، الجمعية الأمازيغية أزا للثقافة والبيئة، جمعية أركان للثقافة والفن

–         جمعيات تنموية : جمعية شباب تافراوت للثقافة والتنمية، جمعية أفولكي النسوية، جمعية الأيديكو،جمعية أملن لدعم التمدرس والأعمال الإجتماعية ، جمعية تضافت للتنمية وحماية المستهلك جمعية آباء وأولياء التلاميذ، جمعية الأعمال الإجتماعية أملن.

ومن الواضح من خلال البيان أن المجتمع المدني التافراوتي يعيش على إيقاع صراع خفي بين مؤيد ومعارض للمهرجان قد بدأ يطفو على السطح، وقد أشار أحد الفاعلين إلى أن هناك جمعيات أخرى بدأت تلتحق بركب مدعمي تيفاوين إلى جانب شخصيات وفعاليات مدنية تحضر عريضة لدعم تيفاوين سيعلن عنها في الساعات القليلة المقبلة ليظهر للرأي العام كيف أن أبناء تافراوت وفيون لتيفاوين وسيكفون بإجماعهم كل تمويه للرأي العام وكل تشويش على المهرجان.

 

tifawin

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







تعليقات

  • هذه الأفكار الواهية من إبداع أطراف اللوبي الفاسد بتافراوت ،وذلك لأجل ذر الرماد في أعين الناس ، ولتمويه واقع المنطقة الإجتماعي والإقتصادي المر ، وكلمة mega ، هي من أصل يوناني وتعني كوحدة لقياس حجم شيء ما ب 1000×1000 أي مليون مرة ، وقد سبق لهم أن أحدثوا ميكا ـ أحواش ، ميكا ـ أدوكو ، ميكا ـ أملحاف ، ميكا ـ لبسيس ، والآن ، ميكا ـ أزرك ، ولكن الساكنة المستضعفة والتي يتم استغلال جهلها ، فهي بحاجة إلى : ميكا ـ مستشفى ، ميكا ـ راديو للفحص الطبي ، ميكا ـ إيكوغراف للكشف عن الأمراض بالصدى ، ميكاـ بنيات تحتية ، من طرق لائقة ، واد حار ، كهرباء ، إنارة عمومية ، ميكا ـ معمل لتشغيل الشباب العاطل ،الذي يتم استغلاله للأسف في الحملات الإنتخابية وللأغراض الإنتخابية ، ثم ينسى . فبالله عليكم بماذا سيفيذ هذا ميكاـ أزرك ، وتعنى أكبر رحى تقليدية من الحجر ، المنطقة سوى أنها تشكل مضيعة للجهد والأموال ؟ وعلى ذكر الأموال ،فهنا لا أستثني المال العام أو الخاص ،لأن النتيجة واحدة . وإذاكان دعاة هذه الفكرة يريدون حماية شجرة أركان ، فأي عمل قاموا به من حيث حمايتها من الرعي الجائر والإجتثات أحيانا من طرف البعض ، وأمام مرآى ومسمع المسؤولين ؟ كما أتساءل هل فعلا توجد إدارة محلية تعنى بالمجال الغابوي وحماية الغابة بتافراوت؟ وإن وجد هناك مسؤول فعلا لكنه ، كما يحكى منزوي داخل مكتبه بدون وسيلة واحدة للنقل ، فمن يراقب الغابة بغطائها النباتي ووحيشها بالمنطقة ؟ وعلى ذكر “أزرك ” أو الرحى التقليدية ، فهل قام المسؤولون بمن فيهم وزارة الثقافة وكذا وزارة الصناعة التقليدية بعمل ما لأجل إحياء هذه الصناعة التقليدية التي أشرفت على الإنقراض بسبب ضعف الإمكانيات لبعض الأشخاص العاملين والمشتهرين بها وتقدم أغلبهم في السن ، ببعض دواوير قبيلة أمانوز وهم إكرامن إيكوزارن ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.