الثلاثاء 14 مايو 2024| آخر تحديث 2:21 08/05



بونعمان/تيزنيت: المعارضة تشتكي رداءة أشغال طريق “أيت إعزاويهدا” لعامل الإقليم وتطالب بلجنة تحقيق

بونعمان

طالب مستشارون  من المعارضة بالمجلس الجماعي لبونعمان السيد عامل الإقليم بالتدخل بإيفاد لجنة عاملية لمعاينة حالة الطريق المسماة “أيت اعزاويهدى “والرابطة بين دوار إخف إغير ومركز الجماعة، قصد الوقوف على  الخروقات التي شابت عملية تعبيدها وتحديد المسؤولين على ذلك وتفعيل مسطرة المحاسبة في حق المتورطين وفق ما يقتضيه القانون حماية للمال العام .

وجدير بالذكر أن الطريق المشار إليها والممتدة على طول 3 كلم بين مركز جماعة بونعمان ودوار إخف إغير، عبدت حديثا في إطار شراكة بين المجلس الجماعي لبونعمان وجمعيات المجتمع المدني بتكلفة إجمالية تناهز 105 مليون سنتيم، ساهمت فيها الجماعة بمبلغ 70 مليون سنتيم على دفعتين: 52 مليون سنتيم في الدفعة الأولى، وبسبب رداءة الأشغال المنجزة والتي يستحيل إقامة أشغال التعبيد والتزفيت عليها، اضطر المجلس لزيادة مبلغ 18 مليون،  كدفعة ثانية، لإصلاح الخسائر وترميم ما يمكن ترميمه، بينما تكلف المجتمع المدني بالباقي أي ما يناهز 35 مليون سنتيم،

       غير أن هذا السخاء الحاتمي، يؤكد أحد المستشارين الموقعين على الشكاية، من طرف المجس الجماعي للتغطية على الصفقات المشبوهة لم يكن ليخفي رداءة الأشغال والخروقات والتجاوزات الكثيرة التي عرفها المشروع، فزيادة عن سوء التدبير والتسيير وهدر  المال العام، فقد بدأت الطريق تتآكل من الجنبات ومن الوسط وظهرت فيها ثقوب كثيرة ما فتئت تتسع وتتفاقم (الصور رفقته).

عمر ببرك







تعليقات

  • ألا يرى الإخوة المتتبعون أن لهذا الرئيس بلطجية تابعة له وناس كارين حنوكهم وبيشمركة وأناس مأجورون بدافعون بالحق والباطل عن الفساد مقابل مكاسب هزيلة
    ليس هذا بجديد عل التاريخ فلكل فرعون ومسؤول كلاب حراسة وقواد يسخرون للمهام القذرة مقابل شروى نقير وعمالة حقيرة
    انتبهوا يا أهل أيت ابراييم
    هذا الرئيس عمر لأزيدمن 15 سنة ويوشك أن يصبح فرعونا ومفاسده لاتكاد تنتهي
    أما الطرق التي سرطها وأفسدها وعمل فيها صفقات مشبوهة فلا تعد ولا تحصى:
    1 طريق قصبة ابودرارن
    2 طريق إغمر
    3 طريق إمترزن
    4 طريق أيت اعزاويهدا
    5 طريق وسط بونعمان المركز
    من فضلكم هاتوا مشروعا أنجزته الجماعة ولم تشبه شائبة فساد

  • ترى ماذا ينتظر من رئيس تربع على رأس جماعة لفترتين متتاليتين،وليس لأهليته وكفاءته طبعا-ولا أقول مسؤولا،و كان الأجدر بي أن أقول كذلك،لكنه لا يسأل،ناهيك عن أن يحا سب-مجبول على المساهمة،إن لم نقل المشاركة الفعلية فيما يقرأ من خلف سطورهذا المقال بالمرموز،وعلى التلاعب، بله الفساد،وهدر المال العام بالواضح،ولا أدل على ذلك من الطريق الرابطة بين مركز بونعمان ودواوير إمترزن،التي لم تمر عليها سنة بعد،وطالما اشتكت الساكنة من مغشوشيتها،وهي آنذاك في طور الإنجاز، خاصة أن جمعية السكان كانت تتوفر على نسخة من دفتر التحملات،وراجعوا المقاول في الموضوع،لكن السيد الرئيس،بالمفهوم الشكلي للكلمة طبعا،تصدى للساكنة و دافع عن المقاول، عفوا المحتال،بكل ما أوتي من قوة،وينبغي ألا ننسى طريقاٌ ثالثة قبلهما، وهي الرابطة لمدخل مركز بونعمان بالسوق الأسبوعي،والتي قد لا تتجاوز الكيلومتر الواحد،أو تزيد عنه بقليل بمبلغ مقداره 160 مليون سنتيم..!! وقبل هذا و ذاك هناك طريق رابعة والمغشوشة أيضاٌ، و الوحيدة المحظوظة التي أعيد إصلاحها وترميمها بعد تدخل الساكنة،وما خفي أعظم! فكيف لا يتمادى هؤلاء (الرؤساء)في مثل هذه الصفقات-ولا أقول المسؤولين-ما داموا واثقين من عدم المساءلة،وما دام المثل العربي القديم القائل:ما كل مرة تسلم الجرة~لاينطبق عليهم. آالله! الله! أبمثل هؤلاء اللامسؤولين سنبني البلد، ونحارب الفساد، ونصنع التنمية؟! أبدا،أبدا،كلا رب الكعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.