الأحد 28 أبريل 2024| آخر تحديث 2:50 08/03



خالد الناصري: حزب الاستقلال ارتكب خطأ تاريخيا جسيما

خالد الناصري: حزب الاستقلال ارتكب خطأ تاريخيا جسيما

Khalid-Naciriهاجم خالد الناصري، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا، والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية، حزب الاستقلال واعتبر أن انسحابه من الحكومة، في هذا التوقيت بالضبط، “خطأ تاريخي جسيم سيثبت التاريخ صحته، خلال الشهور المقبلة”، مشيرا إلى أن القيادة الجديدة لحزب الاستقلال “اختارت طريقا من الناحية المبدئية نحترمه لكننا لا نشاطره لا من قريب ولا من بعيد.. نحن نعتبر أن إخواننا في حزب الاستقلال ارتكبوا خطأ تاريخيا جسيما ستثبت الأيام والأسابيع والشهور القليلة القادمة”.
كما أبدى الناصري، في حوار أجرته معه الزميلة بشرى الضو، بيومية “الأخبار” في عدد يوم الجمعة 2 غشت الجاري، تحفظه على إعادة الهيكلة الحكومية من خلال إعادة استوزار 30 وزيرا، داعيا إلى صون كرامة حزب الحمامة من خلال إدخال تنقيحات على أولويات البرنامج الحكومي.

يتابع الناصري”أنا أتحفظ على أن تكون هناك هندسة حكومية جديدة.. شخصيا، وهذا لا يعبر بالضرورة على موقف حزبي أقول إن مبدأ البحث الجماعي لكل فرقاء الأغلبية على أن يكون هناك توافق في الحد الأدنى، هو  الحل.. إذا اقتضى الأمر أن تكون هنالك إعادة النظر في هذه الحقائب أوتلك في حدود متواضعة، دون أن تتم مناقشة 30 حقيبة وزارية”.

وفي موضوع ذي صلة، اعتبر الناصري في معرض جوابه عن سؤال يتعلق حول ما إذا كان سيتحمل الضربات الموجهة للحكومة الحالية كما يتحملها، اليوم، مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، (اعتبر) المشكل “لا يكمن في ماذا سيفعل وزير اتصال آخر غير مصطفى الخلفي.. المشكل هو هل الضربات الموجهة لوزارة الاتصال وللحكومة ولرئيس الحكومة ولتوجهات الفريق الأغلبي”، متسائلا ” هل هي ضربات موضوعية ولها ما يبررها أم أنها تنطلق حسابات بعينها.. هذا هو السؤال المطروح ؟”.

وأكد على أن حزب التقدم واشتراكية، لم يندم  على تحالفه مع حزب العدالة والتنمية، رغم اختلاف إيديولوجية الحزبين، ” لا أبدا لم نندم على ذلك”، يقول  الناصري قبل أن يوضح موقفه من التحالف مع الإسلاميين  الذي اتهمه سؤال “الأخبار” بتغييره “لم أكن ضد ذلك على الإطلاق.. وهي مناسبة لتوضيح موقفي، في هذا الصدد، نحن لم نتعامل مع التحالف مع العدالة والتنمية من منطلق إيديولوجي، ولو كان الأمر كذلك لفشلت العملية ولاخترنا طريقا آخر.. نحن نميز بين التموقع السياسي والتموقع الإيديولوجي.. لنا اختلاف مع العدالة والتنمية، هذا صحيح، لكن بالنسبة إلينا كان هناك التقاء سياسي حول برنامج سياسي، نحن لا نمارس الإيديولوجية في الحكومة بل نمارس السياسة”
وحول ما  إذا كان يتفق مع  من يرى أن “بنكيران شخصية عصبية ومستفزة ولم يعرف كيف يتأقلم مع مسؤوليته الجديدة”، يجيب الناصري “أتعلمين السبب وراء ذلك؟.. إنه حسن النية المفرط لدى رئيس الحكومة أعترف له بكل صدق أنه شخص نزيه ويتعامل مع الضربات الموجعة الموجهة إليه على أساس أنها ضربات ظالمة”.
وحول ما إذا كان يقول ذلك، لأن حزبه يوجد، اليوم، في الأغلبية، يقسم  الناصري بأغلظ الأيمان، قائلا “لا والله إطلاقا..”.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.