نشر موقع وزارة الصحة بتيزنيت النتائج الوطنية للامتحانات المهنية لتقلد مناصب المسؤولية والمندوبين التابعة لوزارة الصحة العمومية، وحسب اللائحة فإن مدير مستشفى الإقليمي لتيزنيت، د. عبد الرحيم الشعيبي، نجح في امتحان تقلد منصب مدير المستشفى الإقليمي لمدينة الفنيدق بالقرب من تطوان، بعد أن اجتاز، حسب ما صرح به الشعيبي لتيزبريس، امتحان تقلد منصب مدير مستشفى القنيطرة ومنصب مدير مستشفى الفنيدق وامتحان منصب قسم المنازعات والشؤون المهنية التابعة لوزارة الصحة. كما رجعت الدكتورة همام التي كانت تشغل منصب مدير SIAAP بالمستشفى حمان الفطواكي بتيزنيت وانتقلت إلى منصب مدير المستشفى الإقليمي بالصويرة لتجتاز امتحان تقلد منصب مدير SIAAP بالمستشفى حمان الفطواكي لتعود من جديد إلى منصبها السابق، بعد أن جربت مسؤولية مدير المستشفى بالصويرة والمشاكل التي يتخبط فيها، إلا أنها فضلت مغادرة هذا المنصب ورجوعها إلى تيزنيت من جديد. كما أن مدير المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت فضل اجتياز هذه الامتحانات على إثر المشاكل العلائقية التي يعيش فيها المستشفى الحسن الأول بتيزنيت بين الإدارة وبين بعض أطباء الجراحة، وصل بعضها إلى المحاكم.
كما علمت تيزبريس أن الدكتور الشعيبي فضل البقاء في منصبه إلى حين اتضاح الرؤية في شأن نتائج هذه الامتحانات المهنية التي وُجهت إليها الكثير من الانتقادات.
طبيعي ان تكون نتائج هده المباراة مشوبة بعدة عيوب مفادها أن اللجان المكلفة بانتقاء الأطر الكفأة كانت ضعيفة ولم تكن نزيهة وبالتالي ضيعت علينا فرصة لا تعوض لأن غالبية الأطر المترشحة سوف لن تترشح مرة أخري . مثلا الترشح علي منصب رئيس المصلحة االادارية والاقتصادية بالرباط اد كيف يمكن للجنة اسم مسبق لا يتوافر علي اقدمية مهمة ولا تجربة سوي أنه نال وظيفة بتاريخ 7 ماي 2009 ويشتغل بالادارة المركزية وباك صاحبي ـ والله ان لدلك حرام حرام وفي غير دلك من اللجان ـ كما لم تحترم المعايير الدي حددها قرار الوزير المؤرخ بتاريخ 30.أبريل 2013 أي التوفر علي التجربة والأقدمية اللازمة ثم الكفاءة المهنية والمناصب التي تقلدها المترشح في مختلف دواليب الادارة المغربية بنزاهة ونكران الدات فضلا عن مشروع خطة العمل المنصوص عليها في القانون ثم تأتي في المرتبة الرابعة المقابلة بنسبة 20 في المائة . اللهم ان هدا لمنكر أن يترك الرجال حاملوا الدكتوراة لادلالهم بطغيان الضغوط السياسوية ومصالح اللوبي الاداري والمالي.