أقر محمد والكاش خلال مداخلة له بالندوة العلمية حول فن الروايس يوم السبت 6 يوليوز 2013 بأنونعدو جماعة وجان تيزنيت، والمندرجة ضمن فعاليات الدورة الأولى لملتقى الحاج بلعيد لفن الروايس تحت شعار “فن الروايس بين المتطلبات وإكراهات الوقع”، أقر بأن تاريخ الروايس وسيرتهم وعلاقاتهم وحياتهم لايعلمها إلا الروايس أنفسهم، كاشفا الجهود الحثيثة التي بذلها من أجل تجميع التراث الغنائي للروايس وعلى رأسهم الحاج بلعيد، الشيء الذي مكنه من تسليط الضوء على مناطق معتمة من تاريخ هؤلاء، مؤكدا أن البحوث التاريخية خاصة الفرنسية منها تشير إلى أن العديد من الفنانين الأمازيغ عاشوا قبل الحاج بلعيد ومنهم من عاصره غير أنه لم يكتب لغنائهم الانتشار وطواهم النسيان.
وفي سياق حديثه عن القدرات الإبداعية للفنان الحاج بلعيد، لم يتردد الباحث صاحب كتاب”ترويسا” في وصف المحتفى به بالعبقري بسبب ما وهبه الله من علم وحكمة وتعدد للمواهب، فكان غناؤه ينفذ إلى القلوب بسبب حلاوته وطلاوته التي لا نجدها إلا في غنائه، وكل ذلك راجع إلى بلدته “أنو نعدو” فكل من انتسب إليها لابد أن يكون فنانا، فالبيئة هي التي تصنع الفنان كما يقال.
عمر ببرك ـ البشير أكونين
تعليقات