السبت 11 مايو 2024| آخر تحديث 11:28 07/05



مدرسة أحمد بلافريج بتيزنيت تتعرض لانتهاك حرمتها

balafrij
تتعرض مدرسة  أحمد بلافريج في الآونة الأخيرة لاقتحامات متكررة ليلا من طرف أشخاص مجهولين قصد استغلال فضاء المؤسسة للعب كرة القدم، ويغتنمون الفرصة ليمدوا أيديهم إلى ثمار أشجار الخروب، كما يلحقون ويخلفون أضرارا بمستنبتات المؤسسة، ويتركون الصنابير مفتوحة كما يعمدون إلى تهشيم زجاج النوافذ.  مما حدا بالمسؤول الإداري للمؤسسة بمراسلة مختلف المصالح الإدارية المعنية قصد الوقوف على ملابسات هذه الأفعال المشينة للحد منها، وتوفيرالأمن في محيط المؤسسة.
ويبتدأ موسم الاعتداءات على المؤسسات التعليمية  مباشرة بعد إغلاق هذه الأخيرة لأبوابها، مما يحتم على السلطات المحلية البحث لايجاد حل آني وسريع للحد من هذه الظاهرة كما يقول مدير المؤسسة ولاسيما وأن المؤسسات التعليمية بدت تتوفر على كم من التجهيزات والمعدات الإلكترونية القيمة في ظل انعدام شبه تام لحراس ليليين لهذه المؤسسات .
ع العزيز داكوك






تعليقات

  • السلام عليكم… أنتم ياأخي لستم من الغيورين على إخوانكم الصغار و لا على أبنء الحي….. عليكم معرفة الحقيقة قبل التعليق على الموضوع . و أقول الموضوع و ليس المقال ….فالحقيقة بعيدة عليك… وإليك الحقيقة ….في سنة 2009 تم بيع ما ترك اللصوص(سواء كانوا راشدين أو غير…) ثم بيع منتوج الخروب بمبلغ 75.00ده و هذه السنة ثم بيع منتوج الخروب و منتوج الزيتون بما مجموعه 210.00ده و اتصل برئيس المؤسسة للتحقيق مع كامل احتراماتي لشباب الحي المهمش …. لكن ليس على حساب الصغار . فالمرجو مساعدة هذه الفئة بالإحترام و التقدير….

  • فعلا يكثر الضجيج في محيط المدرسة ليلا و نهارا, خاصة ساحة المسجد، غير أنه لوحظت بعض المزايدات عند كاتب المقال. قد يكون توصل بهذه المعلومات الخاطئة، و قد يكون من أضاف إليها ليملأ بها هذه الصفحة، و ذلك ما هو متعارف عليه لدى المغاربة عامة و الصحفيين خاصة. و من يقطن بهذا الحي سيعلم أنه لا توجد أي ثمار بالمؤسسة، و المكان الذي تلعب فيه الكرة هو ساحة المسجد، هذه الأخيرة التي تعتبر المتنفس الوحيد لأبناء هذا الحي، إذ لا يتوفرون على ملعب لتفجير الطاقات الزائدة لديهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.