كشف ” عبد الله غازي ” رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، أن العنوان الكبير للمردودية الإقتصادية هو ما يقوم به المجلس الإقليمي اليوم لأول مرة، منذ ما يقارب لأريعين سنة .
” غازي ” الذي كانت يتحدث عن النقطتين السادسة و السابعة المدرجتين ضمن جدول اعمال الدورة الإستثنائية للمجلس الإقليمي التي انعقدت اليوم الأربعاء ،قال أن هذا الملف عرف أربع أو خمس تفويتات في السنوات الماضية ، و لأول مرة منذ بداية ملف شاطئ أكلو سنة 1981 ،يقرر المجلس اجراء سمسرة عمومية ( تادْلاّلْتْ) لمجموعة من البقع المتبقية من التجزئة السياحية لشاطئ أكلو .
و أوضح ” غازي ” أن المجلس الاقليمي له كامل الصلاحية و الأهلية لتداول جميع النقط التي تهمه و تهم اختصاصاته و ممتلكاته و شؤون الإقليم ،وليس عليه أي حجر في ذلك .
وشدّد رئيس المجلس الإقليمي على أن جميع النقاط خاصة التي وصفها بأنها لها ” حساسية ” معينة ، من المفروض طرحها أمام أنظار المجلس للتدارس و النقاش ، وطلب التفويت أو البيع ، يضيف ” غازي ” ليس ” طابو ” أو حرام وهو قابل للنقاش .
وأشار ” عبدالله غازي ” ، أنه لوكان في نيته تمرير هذا النقطة بشكل من الأشكال ،لحضر في اللجنة المالية باعتباره عضوا فيها ، وهو الشيء الذي لم يكن ، على اعتبار ، يضيف ” غازي ” أن هذه النقطة ، التي حمّل لها البعض ما لا تحتمل ، هي كباقي النقاط المعروضة للتقاش و التدارس ، خاصة وأنه بحلول 05 ينابر 2021 ، وهو تاريخ انتهاء ترخيص الشركة باستغلال المخيم ،سيضع هذا المشروع وصاحبه الذي استثمر في عقار المخيم في مأزق قانوني وجب تداركه الآن .
من جهة اخرى ، أكد ” غازي ” أنه يجب طرح سؤال المردودية الإقتصادية و الإجتماعية لمشروع فضاء المخيم السياحي لاكلو بالنسبة للإقليم ، واعتبر رئيس المجلس أن المردودية الإجتماعية الحقيقة هي التي قام بها المجلس الحالي بتسليم هكتار و نصف من نفس العقار بصفر درهم، للمديرية الإقليمية للشبيبة و الرياضة لإنشاء مخيم لأبناء الإقليم كخدمة اجتماعية و قيمة مضافة لطفولة الإقليم .
وتحدث ” عبدالله غازي ” عن آليتي ” النزاهة” و “الشفافية” ، وقال أن السمسرة العمومية التي أقرّها المجلس و تخصيصه لهكتار و نصف بصفر درهم لإنشاء المخيم ، لخير دليل و برهان على استحضار هاتين الآليتين .
الحسين كافو – تيزبريس
Ima koni michik as tomizim 1dhs m2