اختطاف فتاتين بتافراوت بتيزنيت والعثور عليهما في اليوم الموالي في حالة يرثى لها

مازال ذوي فتاتين قاصرتين بجماعة تاسريرت بتاقراوت إقليم تيزنيت ينتظرون نتائج التحقيق المتواصل حول عملية اختطاف، بداية هذا الأسبوع، وتعود تفاصيل هذا الحادث، عبر مصادر جد مقربة من الضحيتين، إلى إقدام  شابين ينحدران من مركز تافراوت ،يوم الاثنين الماضي على الساعة السابعة مساء، بمرافقة البنتين القاصرتين و البالغتان من العمر بين 14و15سنة ،إلى وجهة مجهولة بأداي ببلدية تافراوت، فمكتا معهما ليلا كاملا، مما أدى بأهلهما إلى الخروج للبحث عنهما لكن بدون جدوى، وفي الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، نقلتا إلى محل سكناهما بذات الدوار في حالة غير طبيعية، وإعياء شديد، وهو وضع لم يقبله أهل الضحيتين، حيث قام والدا البنتين بمرافقتهما إلى المركز الصحي الحضري بتافراوت، حيث أمرهم الطبيب الرئيسي بالمركز بالتقدم بشكاية لدى سرية الدرك الملكي بتافراوت، فمكثوا بالسرية  إلى حدود الرابعة صباحا من يوم الأربعاء من دون جدوى، ليقصدوا المركز الصحي لإجراء الفحوصات الطبية، لكن الطبيب الرئيسي للمركز أحالهم على الطبيب الشرعي بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت على بعد مسافة 110 كلم، والذي رفض بدوره  فحصهما إلا بإذن مكتوب من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، لينتقلوا  صوب المحكمة الإبتدائية بتزنيت فتسلموا الإذن المطلوب ، والرجوع  به إلى الطبيب لإجراء الفحوصات، وبعد تسلم نتيجة الفحص في ظرف سري خاص، قاموا بإرجاع النتائج إلى وكيل الملك الذي قام بوضعها في ظرف مغلق وطلب منهم تسليمه لمصالح الدرك الملكي بتافراوت، وقد سلموا الظرف فعلا لمصالح الدرك الملكي، وإلى حدود الساعة لم تظهر بعد أية نتيجة للفحوصات مما يجعل الشكوك تحوم حول القضية.
تيزبريس تلقت اتصالا هاتفيا بأحد المقربين من الضحيتين وأكد لها عدم اطمئنانه بمجريات التحقيق  حيث أبرز أن أطرافا خارجية تدخلت من أجل طي صفحة القضية لفائدة المغتصبين على حد قوله. وبلغ إلى علم تيزبريس أن جمعيات حقوقية مهتمة بالأطفال ستدخل على الخط كطرف مدني لمآزرة الأسرتين المكلومتين في هذه المحنة.
ويتساءل الرأي العام المحلي بتافراوت هل سيتم  انصاف البنتين المغلوب على أمرهما؟؟!!  الحسين العوايد 0677121660