هاجم أحمد أكزور، رئيس المجلس الجماعي لجماعة المعدر الكبير، مسؤولي ومدبري الجمعية الخيرية دار الطالب والطالبة المعدر الكبير مطالبا إياهم بالشفافية وتحسين الخدمات قائلا:” من أراد الشفافية والوضوح فليمارسها في الداخل وفي العلن لا في الخفاء والجموع العامة المتستر عليها”.
وأكد أكزور في تدوينة له على حسابه الخاص على “الفايسبوك” أنه كثيرا ما لامه أناس من دواوير الجماعة لهم أبناء نزلاء بهذه المؤسسة، “لاموني على عدم التدخل والسكوت عن بعض مظاهر الإختلالات التربوية التي تعرفها هذه المؤسسة ناهيك عن الشكايات التي نتلقاها من التلاميذ النزلاء بخصوص وجباتهم الغذائية”.
ووجه المتحدث ذاته كلامه لأحد المستخدمين بالمؤسسة مردفا :”كان على هذا الشخص الغيور على مصلحة بلدته أن يسلط الضوء على هذه المؤسسة في الجوانب التي ذكرتها سابقا بدل الانشغال بأمور لا طائل من ورائها إلا خدمة لأجندة سياسية معلومة”.
وتابع أكزور :”في إحدى اللقاءات التواصلية بأحد دواوير الجماعة اعترضتني مجموعة من الأمهات وقلوبهن يتقطعن ألما على مصير أبنائهن، قالوا لي بالحرف :« لقد أرسلنا أبناءنا إلى هذه المؤسسة من أجل التربية والتعليم وهم يرجعون إلينا في حالة مغايرة وقد أدمنوا على التدخين ومظاهر وسلوكات سلبية أخرى»”.
وشدد رئيس المجلس الجماعي على أن الأوان قد حان لـ “نكشف الستار عن هذه المؤسسة ليقوم المسؤولين عليها بمراجعة أوراقهم وأنفسهم، ونقول لهم من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر”، مشيرا إلى أن “الاختباء وراء الأسماء المستعارة جبن لا شجاعة، وعمل مقيت لا يمكن أن يحجب الحقيقة، وأنه… رحم الله من عرف قدر نفسه”.
تعليقات