توصلت تيزبريس بتقرير حول زيارة لشباب منتدى المبادرات الشبابية بتالوين إلى مدينة تافراوت نظمت خلال يومي 15و16 يونيو2013 ، تلك الزيارة التي لم يكتب لها النجاح ولم تحقق أهدافها لأسباب نوردها في هذا المقال.
فمنتدى المبادرات الشبابية – تالوين “ هو منتدى تنموي، مواطن، يعمل في عدة مجالات، مستقلا عن الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والتنظيمات العقائدية في احترام تام للمبادئ الأخلاقية والإنسانية والكونية. ويسعى المنتدى إلى العمل على أربعة محاور رئيسية وهي:
. التربية على المواطنة-*
. التربية والتكوين-*
. البيئة-*
. حقوق الانسان-*
وعلى هذا الأساس يرمي الى تحقيق مجموعة من الأهداف نجملها في ما يلي :
01-خلق فضاء للتعبير والتواصل والابداع وتحفيز الشباب على العطاء والمشاركة في مسلسل التنمية تماشيا مع السياسات الوطنية.
. -02تكوين وتأطير الشباب كمواطن، وإبراز قدراته كفاعل في التنمية
03- ترجمة السياسات والبرامج الوطنية والدولية على أرض الواقع و المساهمة في رسم السياسة الجماعية/المحلية التي تستهدف الشباب.
. 04- المساهمة في تحسين المستوى الثقافي وتشجيع البحث العلمي لدى الشباب
الثرات الثقافي في مختلف البحث في ذاكرة المنطقة وتوثيقها و دعم مختلف المبادرات الرامية إلى حماية 05- أشكاله (المادي و اللامادي ) محليا٬ جهويا و وطنيا.
. 06- المساهمة في ترسيخ الثقافة البيئية، ودعم جميع المبادرات الرامية إلى المحافظة عليها
07 – ربط علاقات شراكة و تعاون مع المؤسسات الدولية والجهوية والوطنية و مع مختلف الفاعلين التنمويين بما في ذلك وسائل الإعلام داخل وخارج الوطن.
-08العمل على ترسيخ قيم المواطنة الحقة لدى شباب المنطقة.
.09 – العمل على نشر ثقافة حقوق الانسان بالمنطقة و المساهمة في النهوض بمستواها
. 10- العمل على تربية الناشئة باعتبارها أساس كل تنمية
وقد قام المكتب المسير للمنتدى بنشر إعلان حول عزمه تنظيم زيارة إلى مجلس شباب أدرار بتافراوت، في إطار برنامجه*ورش- تبادل*يومي 15و16يونيو 2013، من أجل تبادل واستخلاص التجارب.وهو مالم يتحقق فعليا، إذ أن المشاركين التالوينيين الشباب، وبعد وصولهم لمدينة تافراوت، والأمل يحدوهم في لقاء أقرانهم الشباب، صدموا بإقفال شباب تافراوت لهواتفهم النقالة، وظلوا ينتظرونهم بمقهى تيفاوين بمركز المدينة، مما جعلهم يحسون بالإهانة والتحقير لهم ولمنتداهم، لولا التقاؤهم بأعضاء الجمعية المحلية أنبدور للتنمية والتعاون من دوار إمي نتيزغت، الذين أنقذوا الموقف ورافقوا شباب منتدى المبادرات الشبابية لتالوين، إلى دوارهم واستقبلوهم أحسن استقبال، بعد رفض مجلس شباب أدرار استقبالهم بالرغم من التنسيق معهم قبليا عن طريق الهاتف.
وفي اتصال مع رئيس مجلس شباب أدرار السيد(ع.ك) نفى أن يكون قد تلقى أي اتصال من منتدى المبادرات الشبابية لتالوين بشأن تلك الزيارة، وأكد أنهم اتصلوا بالمكلف بشبكة التواصل داخل مجلس أدرار، الذي لم يعد مكلفا بتلك المهمة ، إذ انتقل للعمل بمدينة كلميم، كما أنه لم يخبر رئيس المجلس بموعد الزيارة، وهو المتحمل للمسؤولية ، حسب تصريح رئيس مجلس أدرار، حيث أقفل هاتفه في وجه شباب تالوين الضيوف.
ويبقى السؤال المطروح ، هل بمثل هذه التصرفات نبني مجتمعا مدنيا قويا ومتجانسا ومبنيا على الثقة المتبادلة؟
أم أن الجمعيات مجرد أسماء على الشبكات وأرقام لدى السلطات وحبر على ورق، حيث لا وجود لها أصلا على الواقع؟؟.
محمد إفراني
يجب اتخاد جميع التدابير اللازمة لمنع مثل هذه التصرفات اللا اخلاقية و التي تمس بسمعة المنتدى وبمصداقيته ، لذلك اما ان يتم تقديم اعتدار رسمي من طرف الجريدة او تتخد الاجراءات القانونية اللازمة