السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 9:00 06/16



المخرج الحسين بوازكارن:المغاربة جسم واحد رغم اختلاف اللسان، والسينما الأمازيغية ستنافس في المهرجانات العالمية

المخرج الحسين بوازكارن:المغاربة جسم واحد رغم اختلاف اللسان، والسينما الأمازيغية ستنافس في المهرجانات العالمية

boyzgirn

لم يكن الفنان والمخرج السينمائي الحسين بوازكارن يدرك أن كلامه بخصوص كون المغاربة جسم واحد على اختلاف ألسنتهم، ودعوته إلى ضرورة التعاون بين الجميع للإهتمام والنهوض باللغتين العربية والأمازيغية، في تلميح إلى الوتر الذي عزف عليه كل المتدخلين بالندوة من وجود استغلال ايديولوجي للأمازيغية وظهور جيوب المقاومة التي تقف في وجه أي تقدم نحو الاعتراف الكامل  بالحقوق المكتسبة للأمازيغية، وهو بتعبير جل المتدخلين، الإيديولوجيا الأحادية في الدين والسياسة المناهضة لمقومات المجتمع الحداثي الديمقراطي المنبني على التعددية اللغوية والفكرية والحرية الفردية، لم يكن يدرك أن ما قاله ينسف كل ما اجتهد الجالسون على منصة الندوة في ترسيخه واعتباره واقعا لا يرتفع، وهو الكلام الذي لن يروق للمشرفين على النشاط بكل تأكيد.

      وطالب المخرج بوازكارن في كلمته على منصة التكريم والاحتفاء، بدعم العمل الفني الناطق بالأمازيغية إسوة بغيره، من طرف المركز السينمائي والجهات المعنية، واضعا نصب عينيه النهوض بالسينما الأمازيغية حتى تنافس في المهرجانات الدولية، مذكرا أن التميز مسار وتدرج حيث أن عمله الأول قوبل بسخرية واستهزاء البعض، فيما خطا الفيلم الأمازيغي اليوم خطوات هادئة نحو الاحتراف.

      ولم يفت المحتفى به في النشاط الذي نظمته جمعية تايري ن واكال بمناسبة الذكرى الثانية لدسترة الأمازيغية يوم 15/6/2013 بدار الثقافة، التأكيد على أن اللغة مهما كانت لا يمكنها أن تصعد وتعطي إلا إذا رفعها أهلها والمتكلمين بها بإنتاجاتهم وإبداعاتهم، معتبرا أن الاحتفاء به  سيدفعه إلى بذل مزيد من الجهد للنهوض بالسينما الأمازيغية.

عمر ببرك







تعليقات

  • لم يكن الفنان والمخرج السينمائي الحسين بوازكارن يدرك أن كلامه بخصوص كون المغاربة جسم واحد على اختلاف ألسنتهم، ودعوته إلى ضرورة التعاون بين الجميع للإهتمام والنهوض باللغتين العربية والأمازيغية، في تلميح إلى الوتر الذي عزف عليه كل المتدخلين بالندوة من وجود استغلال ايديولوجي للأمازيغية وظهور جيوب المقاومة التي تقف في وجه أي تقدم نحو الاعتراف الكامل بالحقوق المكتسبة للأمازيغية، وهو بتعبير جل المتدخلين، الإيديولوجيا الأحادية في الدين والسياسة المناهضة لمقومات المجتمع الحداثي الديمقراطي المنبني على التعددية اللغوية والفكرية والحرية الفردية، لم يكن يدرك أن ما قاله ينسف كل ما اجتهد الجالسون على منصة الندوة في ترسيخه واعتباره واقعا لا يرتفع، وهو الكلام الذي لن يروق للمشرفين على النشاط بكل تأكيد.

    وطالب المخرج بوازكارن في كلمته على منصة التكريم والاحتفاء، بدعم العمل الفني الناطق بالأمازيغية إسوة بغيره، من طرف المركز السينمائي والجهات المعنية، واضعا نصب عينيه النهوض بالسينما الأمازيغية حتى تنافس في المهرجانات الدولية، مذكرا أن التميز مسار وتدرج حيث أن عمله الأول قوبل بسخرية واستهزاء البعض، فيما خطا الفيلم الأمازيغي اليوم خطوات هادئة نحو الاحتراف.

    ولم يفت المحتفى به في النشاط الذي نظمته جمعية تايري ن واكال بمناسبة الذكرى الثانية لدسترة الأمازيغية يوم 15/6/2013 بدار الثقافة، التأكيد على أن اللغة مهما كانت لا يمكنها أن تصعد وتعطي إلا إذا رفعها أهلها والمتكلمين بها بإنتاجاتهم وإبداعاتهم، معتبرا أن الاحتفاء به سيدفعه إلى بذل مزيد من الجهد للنهوض بالسينما الأمازيغية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.