الشرطة القضائية لأمن تيزنيت توقف أربعة عشر مجرما في ظرف أسبوع

أفلحت مصلحة الشرطة القضائية بأمن بتيزنيت في إيقاف ثلاثة عشر شخصا من المجرمين ومرتكبي جنح وسرقات أغلبهم من ذوي السوابق القضائية، فبعد توالي أعمال السرقة والاعتراض للمارة بشوارع المدينة وأزقتها، نسقت المصلحة جهود عناصرها وبتنسيق مع النيابة العامة وإشرافها فتم خلال الأسبوع الماضي توقيف شاب في العشرينيات من عمره وهو من أبناء المدينة حديث العهد بالإفراج عنه من السجن حيث قضى محكومية على خلفية سوابق في السرقات، كان مؤخرا وراء 17 عملية سرقة استهدف بها خصيصا دراجات نارية كان يتربص بمستعمليها حتى يبتعدوا عنها فنفذ سرقاته بكل اطمئنان مستعينا في ذلك بآلة يقطع بها الأقفال والسلاسل. ومن جهة أخرى أوفت عناصر الشرطة القضائية بنفس المصلحة عصابة مكونة من ثمانية أفراد توصلت إليهم الشرطة بعد بحث وتحري في سلسلة من السرقات التي تعرضت لها منازل بحي الموظفين أساسا وفي مناطق أخرى من المدينة في بحر الأسبوع المنصرم، وحسب مصادر الجريدة فالموقوفون يتحدر بعضهم من لخصاص بإقليم سيدي إفني والبعض الآخر من أكادير وتيزنيت. مجهودات المصالح الأمنية وحملتها الأخيرة قادت أيضا إلى وضع العدالة يدها على مرتكب أزيد من عشر اعتداءات على سيارات مركونة بشوارع المدينة ليلا ويسرق محتوياتها مما يلتجئ إلى بيعه لتأمين ثمن المخدرات التي قالت مصادر مقربة من التحقيق مع الموقوف أنها كانت الدافع الذي اعترف به أنه يقف وراء عملياته، وأضافت نفس المصدر أن الجاني من شباب المدينة يتحدر من أسرة ميسورة بحي اليوسفية كان مهاجرا بفرنسا، إلا أن تورطه في أعمال إجرامية هناك جعلت السلطات الفرنسية تبعده عن ترابها. اعتداءات أخرى كانت ترتكب في حق من يخرجون باكرا إلى أعمالهم أو إلى المسجد فجرا وحالات أخرى جمع بينهم تعرضهم للابتزاز تحت التهديد بالسلاح الأبيض كانت آخرها تلقي شاب من أبناء المدينة لضربة سيف على مستوى الوجه شوهت ملامحه واستدعى جمع جروحه تدخلا طبيا بعشرين غرزة، هذه الجرائم نجحت الشرطة القضائية توقيف مرتكبيها وهما مجرمان شابان في بداية عقديهما الثاني، تم القبض عليهما بعد يوم فقط من أعمال التحري والبحث بناء على إفادات الضحية الأخير عن مكان الاعتداء عليه وأوصاف المعتدين. الكاتب: محمد بوطعام 0666556938