الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 9:14 09/05



تيزنيت : اتحاديو الجماعة يراسلون رئيس المجلس الجماعي في شأن “الوضع الصحي المتدهور” بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول

تيزنيت : اتحاديو الجماعة يراسلون رئيس المجلس الجماعي في شأن “الوضع الصحي المتدهور” بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول

راسل أعضاء جماعة تيزينت المنتمين لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، رئيس المجلس الجماعي ، في موضوع ادراج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر 2019 و المتعلقة بدراسة “الوضع الصحي المتدهور” بالمستشفى الاقليمي لتيزنيت ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر 2019…

وجاء في المراسلة مايلي :

من : أعضاء الاتحاد الاشتراكي بجماعة تيزنيت
إلى السيد: رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيزنت
الموضوع : طلب ادراج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر 2019 و المتعلقة بدراسة “الوضع الصحي المتدهور” بالمستشفى الاقليمي لتيزنيت ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر 2019
سلام تام بوجود مولانا الامام
أما بعد : فعلاقة بالموضوع المشار اليه أعلاه وبناء على:
• المادة : 40 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
• المادة : 57 من النظام الداخلي لمجلس جماعة تيزنيت.

السيد الرئيس :

تحية طيبة وبعد،
يعرف المركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت مع توالي السنوات نزيفا متواصلا على مستوى الموارد البشرية الطبية والشبه طبية والتقنية وخاصة على مستوى مجموعة من الاختصاصات التي تعرف إقبالا من طرف المرتفقات والمرتفقين من مختلف جماعات الإقليم والأقاليم المجاورة، من قبيل طب التوليد، الجراحة بأنواعها، الأمراض العصبية والنفسية، القلب والشرايين، الطب الباطني، الجهاز التنفسي، الكشف بمختلف الأجهزة (راديو، سكانير، الصدى)، التحليلات الطبية….. ويرجع هذا النزيف إلى الوفاة أو الإحالة على التقاعد أو الانتقال الإرادي أو التنقيل التعسفي، أو الاستقالة. كما أن التراجع المستمر لعدد الأطر بالمستشفى انعكست سلبا على حصول المواطنات والمواطنين على حقهم في الصحة واضطرارهم إلى تحمل أعباء التنقل إلى وجهات أخرى خارج الإقليم أو خارج الجهة. كما أن قلة الموارد البشرية بأنواعها عرض من تبقى من العاملات و العاملين بهذا المرفق لضغوطات مادية ومعنوية تولدت عنها، أحيانا إصطدامات مع المرتفقين، وأحيانا أخرى ظهور توترات بين العاملين بالمستشفى أنفسهم. مما انعكس على جودة الخدمات المقدمة وتعريض صحة المواطنات والمواطنين للخطر، بل حدوث تراجعات على مستوى الخدمات وتوقف مجموعة منها بسبب عدم توفر شروط تأمينها خاصة على مستوى ضمان المداومة اللازمة ليلا وأثناء مختلف العطل الأسبوعية والسنوية.
كما أن المستشفى، ضل بدون طبيب(ة) للنساء والتوليد، بعد أن تم توقيف الطبيب الوحيد من طرف الوزارة المعنية دون تعويضه بأطباء من نفس التخصص، لتبقى معالجة معضلة النقص المتزايد على مستوى الموارد البشرية، مسألة ملحة لتمكين كل من يقصد هذا المرفق من التمتع بحقوقه الكاملة في الصحة البدنية والعقلية. مما يقتضي دراسة هاته النقطة بشكل إستعجالي.
وفي انتظار جوابكم تفضلوا سيدي الرئيس بقبول فائق التقدير والاحترام.

إمضاء: أعضاء جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.