وأنت تتجول بمدينة تيزنيت يسترعي انتباهك حفر كثيرة في كل مكان تناسلت كالفطر في الآونة الأخيرة، إلى درجة أنك قلما تجد شارعا أو زقاقا إلا وله منها نصيب، حتى بدت المدينة أشبه بغربال من كثرة الحفر إياها، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول الغياب شبه التام للمجلس البلدي في القيام بدوره بمعالجة المشكل الذي يعرقل السير داخل المدينة وينذر بوقوع حوادث خاصة أثناء محاولات مستعملي الطريق تحاشيها، هذا فضلا عن تشويه جمالية المدينة والأضرار التي تلحقها بالجميع.
واستنكر مواطنون عدم إيلاء المجلس البلدي العناية لإصلاح الطرق بالمدينة معزين تكاثر هذه الحفر إلى رداءة أشغال الطرق المنجزة وغياب الصيانة والتتبع، متسائلين عن غياب المجلس البلدي ومدى علمه بذلك، ولسان حالهم يقول ” إن كان لا يدري فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم”، أم أن المجلس يستكثر القيام بهذه المهمة التي هي من صميم الوظيفة المنوطة به. وفي انتظار ذلك، فإن الساكنة، خاصة الأكثر تضررا منها من أصحاب المحلات وغيرهم، لم تقف مكتوفة الأيدي ، بل تلجأ إلى المبادرة الذاتية عن طريق رتق هذه الرقع بالتربة أو غيرها، في أفق حل شامل وعاجل.
عمر ببرك
الرئيس وزمرته لا هم لهم سوى التفوشيخ والمرابطة في الفايسبوك للرد على الانتقادات أما الاهتمام بالشأن المحلي خاصة ببعض الأحياء المهمشة فلا تجد لهم حسا ولا ركزا هم منشغلون أكثر بالحضور في اللقاءات والمحاضرات والمهاترات وتجييش وتأليب الرأي العام عبر البيانات وغيرها أكثر من اهتمامهم بالإنارة والطرق وغيرها التي انتدبهم الناس للقيام بها
السلام عليكم اسال من الله ان يحفض رئيس المجلس البلدي اعمو على مجهوداته الجبارة تجاه مدينة تزنيت ولاكن نحن مواطنين يجب ان نحافض على هده الاصلاحات لنكن مجتمع صالح ولاكن هناك بعض الناس هداهم الله يخربون المدينة كتكسير الاضواء والكتابة على جدران المؤسسات وغير دالك قال تعالى ,,ولاتفسدو في الارض بعد اصلاحها,,
wa li widadiyate almowaddafine alhade al awfar min hadihi alhofar