على غرار باقي دواوير سوس ، احتفلت فعاليات مدنية بجماعة أملن دائرة تافراوت إقليم تيزنيت، مساء أمس الاحد 13 يناير ، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969.
هذا وشكل هذا الحفل، الذي نظمته عدة جمعيات بجماعة أملن نذكر من بينها كل من: جمعية امسنات للتنمية و التعاون، و جمعية اسكين للتنمية و التعاون، جمعية انبدور امي نتزغت للتنمية و التعاون ؛ بحضور كل من السيد قائد قيادة أملن والسيد حسن ابصوص رئيس المجلس الجماعي لأملن والسيد عبدالرحمن حجي نائب رئيس المجلس وفاعل جمعوي بالمنطقة وعدة شخصيات اخرى ، وجاءت هاته الإحتفالات مناسبة لتجسيد تشبث ساكنة دواوير جماعة أملن بجذورها، ولإبراز غنى وتنوع الهوية المغربية، القوية بمكوناتها المتعددة.
وفي كلمة ترحيبية بالضيوف اكدو على الحمولة الثقافية لهاته المناسبة التي تصادف 13 يناير من كل سنة، مشيرين إلى ضرورة الحفاظ على هذا التراث الثقافي الأمازيغي ونقله إلى الأجيال القادمة.
من جانبه، وفي اتصال هاتفي لمجلة شباب المغرب بالسيد عبد الرحمان حجي نائب رئيس المجلس الجماعي لأملن اكد للمجلة على أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة ” لحظة فرح تمكن من إبراز غنى الثقافة الأمازيغية، التي تشكل إحدى المكونات الأساسية للهوية المغربية المتعددة
وشدد، في ذات السياق، على تأثير الأمازيغية على مختلف التعبيرات الثقافية والفنية المغربية كالموسيقى، والهندسة المعمارية، وكذا مساهمتها ” المتميزة ” في بناء المغرب الحديث والحفاظ على هويته.
ونوه السيد عبد الرحمان حجي بالجهود المبذولة من قبل المغرب في السنوات الأخيرة من أجل تثمين الثقافة الأمازيغية، من خلال ترسيم اللغة الأمازيغية من قبل دستور 2011، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
كما تشكل هاته المناسبة ، مناسبة لإحياء بعض التقاليد والألوان الفولكلورية التي بدأت تختفي مع مرور السنوات.
وتخلل هذا الحفل عروض موسيقية وفنية أحيتها فرقة من أبناء المنطقة، وتم بهذه المناسبة تقديم مجموعة من الاطباق التقليدية الأمازيغية التي تمتاز بها المنطقة نذكر على سبيل المثال: أوركيمن؛ بركوكس؛ تاكلا، تعكس غنى وتنوع فن الطبخ الأمازيغي.
تعليقات