أكد الشيخ محمد الفزازي على ان علماء العصر اجمعوا او يكادوا،على جواز نقل الاعضاء البشرية و التبرع بها و زرعها، وقال انه لم يخالف هذا الامر إلا القليل منهم،وذلك اثناء الندوة الوطنية التحسيسية،التي نظمتها فدرالية التضامن الجمعوي لجهة سوس ماسة درعة،تحت عنوان [زراعة الأعضاء البشرية بين الشريعة والقانون وحقوق الإنسان]، يوم السبت 12 / 01 / 2013م على الساعة الرابعة مساء،بقاعة العروض ببلدية أكادير.
عالج الشيخ الفزازي موضوع هذه الندوة من الجانب الفقهي و الشرعي،حيث قال”التبرع بالأعضاء قضية من قضايا العصر..لا يجوز في نظري ان نسقط عليها فتاوى الشيوخ والعلماء الذين خلو،لأنهم لم يلحقوا ولم يتصوروا المسألة،ولأن زمانهم لم يعرف هذا التطور والتغير،فالتبرع بالأعضاء وزرعها امر واقع،فرضه التقدم العلمي و الطبي،وظهرت نتائجه الايجابية والمفيدة”.
وفي نفس الوقت حذر الشيخ الفزازي من زرع الأعضاء بطرق فوضوية و بدون الاهتداء بالضوابط الشرعية مما سيؤدي الى الانحطاط بالعضو البشري الى مستوى قطعة غيار واهنة كرامة الإنسان.
وتجدر الإشارة الى ان هذه الندوة عرفت مشاركة الدكتورة رجاء ناجي مكاوي: أستاذة القانون الخاص بكلية الحقوق بالرباط،و محمد أيت هماد:عضو الودادية الحسنية للقضاة بأكادير،وعبد الكريم الدويري:طبيب مختص في الكلي والمسالك البوليةالى جانب شخصيات اخرى،وقد كان من المرتقب ان يشارك في هذه الندوة العلمية مصطفى الرميد وزير العدل والحريات.
ارفاع مريم
الاجازة المهنية في التحرير الصحفي
