أكادير : من يقف وراء محاولة إغلاق مدرسة اليوسفية بأكادير‎

لم يستسغ عدد من فعاليات المجتمع المدني وجمعيات الأباء توالي قرارات إغلاق مؤسسات تعليمية في أكادير، إما بحجة التقلص التدريجي في عدد التلاميذ كل سنة ، أو بدعوى أنها مؤسسات لم تعد تصلح لاستقبال التلاميذ ومدرسيهم
وكانت هذه الجمعيات، ومنها جمعية آباء وأولياء التلاميذ مدرسة اليوسفية بأكادير قد بعثت بمراسلات إلى الجهات الوصية، للتدخل، من أجل إلغاء قرارات الإغلاق
و قد أكد ممثل جمعية آباء وأولياء التلاميذ لـلجريدة، أن قرار إغلاق مدرسة اليوسفية بأكادير ساري المفعول من نيابة أكادير اداوتنان ، وسيدخل حيز التنفيذ في الموسم الدراسي المقبل
وشدد كذلك على أن التلاميذ هم المتضرر الأول، وأن أغلبهم ينتمي إلى أسر ذات دخل محدود، سيتم ترحيلهم إلى مدارس أخرى، وأن إغلاق هذه المؤسسة قد يحرم العديد من التلاميذ من التحصيل ويكرس الهدر المدرسي ويحذر النيابة من الإقدام على اتخاذ أي قرار انفرادي يخص مستقبل هده المؤسسة التربوية٬ دون استشارة الجمعية باعتبارها طرفا أساسيا ومهما في كل القضايا التي لها صلة بالمتمدرسين
وأضاف المسؤول الجمعوي أن مدرسة اليوسفية بأكادير تعد معلمة تاريخية، إذ يرجع تاريخها إلى سنة1963, لذا فإغلاقها يجب أن يستحضر بعدها التاريخي، وألا يستند على مبررات غير مدروسة ولا واقعية كإلحاقها بمقر جمعية الأعمال الاجتماعية.
ابخاسن يعقوب – أكادير