استعدادا للإنتخابات الجزئية التي سيشهدها اقليم سيدي إفني ، و التي يتنافس فيها كل من ” مصطفى مشارك ” عن حزب التجمع الوطني للأحرار و”محمد بالفقيه ” عن حزب الإتحاد الإشتراكي عُقد بمنزل ( مصطفى مشارك ) بمدينة الدار البضاء ، لقاء تحضيري لهذه الجزئيات ، بحضور مجموعة من القيادات بالحزب و على رأسهم ” عزيز أخنوش ” رئيس التجمع و “محمد أوجار “وزير العدل و عضو المجلس الوطني للحزب .
و على هامش هذا اللقاء الذي حضره أيضا فاعلين و منتخبين سياسيين بإقليم سيدي إفني ، ألقى ابراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي افني، كلمة أكد من خلالها أن حضوره في هذا اللقاء رفقة مجموعة من المنتخبين من أحزاب سياسية مختلفة ( التقدم و الإشتراكية في شخص رئيس بلدية لاخصاص ، الإتحاد الإشتراكي ، الحركة الشعبية ، العدالة و التنمية ) جاء لمساندة مرشح التجمع الوطني للأحرار خاصة وأن هذا الحزب منح للإقليم في هذه الجزئيات مرشح ” أُولْد البْلاد ” سليل أيت بعمران ، من دون مقابل ” فابور ” .
وقال ” بوليد ” في كلمته ، أن التغيير لا بد له من ضريبة و حضوره في هذا المحفل رفقة مجموعة من المنتخبين بالإقليم يأتي بمساندة ” مصطفى مشارك ” ، وطالب الحضور على التصفيق بحرارة على ” عبد الرحيم بوعيدة ” رئيس جهة كلميم واد نون الذي حضره بدوره اللقاء ، و الذي قال عنه أنه رفض الرضوخ لضغوطات من وصفه بـ “مافبوزي” و “مجرم السياسة” بالمنطقة .
وأكد ” بوليد في معرض كلمته أن يتلقى تهديدات بالقتل في حال عدم الرضوخ لإملاءات خصومه ، واعتبر أن اختياره لمساندة ” مصطفى مشارك ” جاء من خلال قناعاته و بإعتبار أن ” مشارك ” الرجل المناسب لتمثيل المنطقة و قد أبان عن نيته في مبادرات سابقة لهذه الإنتخابات .
وطالب “ابراهيم بوليد ” جميع التجار بالمنطقة المتواجدون بالدار البيضاء وباقي المدن الحاضرين في هذا اللقاء ، بالنزول بقوة إلى سيدي إفني لدعم ” مشارك ” في هذه المعركة الإنتخابية ، على اعتبار أن ” مشارك ” ابن المنطقة وجب على الجميع دعمه و مساندته للفوز بهذا المقعد الإنتخابي .
وهاجم” ابراهيم بوليد ” بقوة في مداخلته ” بالفقيه ” مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي في هذه الجزئيات ، وقال أن مهنته هي “التهريب” و” الإنتخابات” من السادسة صباحا إلى السادسة مساء ، و اتهمه أنه يدعي القوة و النفوذ وقد هزم الدولة و يستطيع أن يهزم جميع خصومه أيا كانوا .
و تحدث ” بوليد ” أن اقليم سيدي إفني ” لايزال يتخبط في مجموعة من المشاكل التنموية و المالية( قروض ) التي ورثتها المنطقة لما كانت تابعة لإقليم تيزنيت ، وذكر الحاضرين أن اقليم سيدي إفني الوحيد الذي لا يتوفر على ملعب معشوشب . ..وكل هذا وذاك اعتبره ” بوليد ” محفزا للأخد بيد أناس يتحلون بالإستقامة على أساس دعم المنطقة و النهوض في التنمية فيها .
وختم ” بوليد ” كلمته أنه لن يثق مستقبلا في أي أحد من الحاضرين حالة عدم نزوله للمنطقة في جميع جماعاتها لمساندة ” مصطفى مشارك “و للرد على خصمه الذي اتهمه بأنه قال أن حزب ” أخنوش ” لن يزكيه في هذه الإنتخابات .
تعليقات