عاشت مدينة تيزنيت أمس لحظات صعبة فاجأت الجميع ، فبعيد صلاة المغرب كادت المدينة أن تغرق لولا الألطاف الإلهية ، فقد عاينت تيزبريس فور سيلان المياه الذي اجتاح بعض الأحياء بالمدينة خاصة بداخل المدينة القديمة وحي النخيل والعين الزرقاء .. حالة اختناق كبير في تصريف المياه ، حيث وجد المواطنون أنفسهم وسط المياه و الأوحال التي غمرت الشوارع .
وصرح بعض المواطنين أن وعود المسؤولين و سياساتهم التعميرية تنفضح بمجرد تساقط أول قطرة مطر ،فدقائق معدودة كانت كافية لوضع المواطن التيزنيتي في قلب الحدث ، حيث تعاتب الساكنة المسؤولين في عدم ايجاد حلول لقضية قنوات الصرف الصحي .
وفيما يلي بالصوة والصورة أبرز اللحظات الصعبة التي عاشها المواطن التيزنيتي يوم أمس في بعض الأحياء بالمدينة :
تعليقات