الثلاثاء 30 أبريل 2024| آخر تحديث 10:57 03/19



تيزنيت : أمينة ماء العينين تنتقد تدشينات ” أخنوش ” لمشاريع بدائرته الإنتخابية “مصحوبا بالسلطة والأعيان و بوزير من حزبه”

تيزنيت : أمينة ماء العينين تنتقد تدشينات ” أخنوش ” لمشاريع بدائرته الإنتخابية “مصحوبا بالسلطة والأعيان و بوزير من حزبه”

انتقدت أمينة ماء العينين ، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية ، ” عزيز أخنوش ” وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات ،بسبب “خرجاته” التي اعتبرتها تستهدف “انسجام”الأغلبية الحكومية  ، وانتقدت ” ماء العينين ” بشكل ضمني  التدشينات الأخيرة لوزيرة الفلاحة بالدائرة الإنتخابية تيزنيت حيث كان مصحوبا بوزير حزيه في الشباب و الرياضة ، واعتبرت ذلك خدمة لمصلحة الحزب عوض الوطن خاصة..

وجاء في تدوينتها مايلي : 

وزير يتوجه الى دائرته الانتخابية مصحوبا بالسلطة والأعيان والكثير من البروباغندا ل”تدشين” مشاريع في مختلف مناطق الاقليم”الدائرة” تشرف عليها وزارته التي تعتبر جزء من الحكومة”المنسجمة”،بل ويصطحب وزيرا من حزبه لتدشين مشاريع تشرف عليها وزارة زميله التي تنتمي لنفس الحكومة “المنسجمة” دائما في تراب الدائرة الانتخابية.
كل ذلك جميل.
أذكر فقط أن الوزير الخلفي حينما فكر مجرد تفكير في إسداء خدمة مشروعة لإقليم سيدي بنور،يخرج الكتبة لاتهامه باستغلال الموقع الحكومي لخدمة أهداف انتخابية في دائرته الانتخابية.
بالضبط كما اعتبر عاديا ومبررا امتناع جميع وزراء حزب معين عن حضور لقاء حكومي يترأسه رئيس الحكومة بمنطقة تعرف اضطرابات واحتجاجات رغم ورود أسمائهم في لائحة الوفد الحكومي بدعوى التزامهم-جميعا-بحضور مؤتمر حزبي في مدينة أخرى.
كل ذلك أمر عادي،حيث أكد رئيس الحكومة نفسه أن الالتزام الحزبي المذكور،كان سابقا في برمجته الزمنية على اللقاء الحكومي الرسمي .
طبعا لم نسمع همسا ولا اتهاما بتغليب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن ولم يطرح السؤال:الحزب أم الوطن؟
قد نتخيل مجرد خيال أن وزراء الحزب الأول تجرؤوا على فعل ذلك،ونتساءل:ماذا كان سيحدث؟
أمور كثيرة تبدو عادية ومبررة إلا عند من يستهدف “انسجام”الأغلبية الحكومية وهو أمر غير لائق أبدا.







تعليقات

  • السلام عليكم ، المرجو نشر جميع التعاليق ، او تتنشروا غير لي بغيتوا ، نحن نعلم انكم المساند الرسمي للبواجدا ، اما امينة باركا عليها الامتيازات و المنضات من كل جهة تررررررر

  • Toi et tes semblables vous ne faites que gueuler; vous n’avez aucun programmes. Vous prétendez donner des leçons aux autres en se cachant derrière la religion. Tout ce que vous êtes capables de faire c’est courir derrière l’argent vous et vos semblables.

  • ايييه ا لالا خليه بصحتو و راحتو…. حنا عارفين بلي هو رئيس الحكومة المقبل وانا كواحد من الشعب قابل وراضي احكمونا التقنوقراطيين و ديرو لي بغاو…على الاقل هما شبعانين بالوراثة ماشي بحالكم الجيعانين …صوتنا عليكم تحاربوهم ما قديتوش واش درتو رجعتو للشعب المقهور لي وصلكوم للسلطة و زدتو قهرتوه وكلت عليكم الله يا تجار الدين المنافقين ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.