منذ السنة الماضية و قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تيزنيت قد اطلق طلب عروض لإنتقاء جمعيات مختصة في مجال دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في إطار تنفيذ محور التفتح والتفوق المدرسي بالأوساط الفقيرة و المحتاجة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اقليم تيزنيت .
وبحسب المعطيات المتوفرة لموقع “تيزبريس “، فعملية الإنتقاء فازت بها احدى الجمعيات المعروفة على الصعيد الوطني و التي تنشط في مجال التربية و التكوين ،وذلك منذ يونيو الماضي على اساس انطلاق المشروع بداية السنة الدراسية الحالية بالمجال الترابي للإقليم ، لكن لحدود الساعة مايزال الإنتظار هو سيد الموقف .
و يتساءل مجموعة من المهتمين بالشأن التربوي باقليم تيزنيت، في اتصال بالموقع ،عن الدواعي و الأسباب التي جعلت هذا البرنامج التربوي لم يبدأ بعد و السنة الدراسية تسير نحو نهايتها!!
وجدير ذكره أن هذا المشروع الذي خصص له غلافا ماليا مهما بالإقليم، يستهدف التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة، المتمدرسين بمؤسسات التعليم العمومي بالسلك الابتدائي ابتداء من المستوى الثالث إلى المستوى السادس.
و تلتزم الجمعية المنتقاة في هذا المشروع بمجموعة من الأمور من بينها ،تقديم دروس الدعم المدرسي مجانا لفائدة التلاميذ المستهدفين بالسلك الابتدائي وبالأحواض المدرسية المعنية وذلك في المجالين الشبه الحضري والقروي مع توفير التجهيزات البيداغوجية الضرورية لفضاءات الدعم المدرسي و برمجة تكوينات لفائدة المتدخلين في مجال الدعم المدرسي (المؤطرين والمشرفين التربويين) بعد موافقة السلطات والمصالح الإدارية المعنية وكذا تأطيرهم تحت إشراف مسؤولي المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالإقليم..
تعليقات