السبت 4 مايو 2024| آخر تحديث 12:00 10/24



تيزنيت : معاناة ساكنة الاحياء المحيطة بسوق الخميس

تيزنيت : معاناة ساكنة الاحياء المحيطة بسوق الخميس

 يعاني محيط سوق الخميس بالضفة الشرقية من مدينة تيزنيت ، من خطر بيئي حقيقي ، حيث يشكل هذا الموقع  نقطة بيئية سوداء،نظرا للأزبال المترامية والمتراكمة هنا وهناك ، والروائح الكريهة المنبعثة منها وانتشار الحشرات الضارة، و تناثر مخلفات وفضلات البهائم وحتى الإنسان. 

  ومما زاد الطين بلة تواجد سوق الماشية حيث الضجيج و الصياح والاوساخ و القاذورات ، و حتى الجيف التي يتركها أصحابها بعد موت المواشي، إضافة إلى تواجد شاحنات بيع التبن خارج السوق ، مما يحول المكان إلى أشبه مايكون بقرية منكوبة. 

  هذه المنطقة الشرقية من المدينة تعرف تهميشا كبيرا، حيث يتواجد المسلخ البلدي الذي يتموقع بين الاحياء السكنية ، ويزكم انوف مئات الاسر منذ الصباح الباكر ، وفي المساء بين الفينة و الأخرى تنطلق ادخنة و أبخرة المطرح البلدي ، لتزيد من معاناة الساكنة وخصوصا مرضى الحساسية و الربو ،  ناهيك عن الظلام الدامس الذي تعرفه العديد من الاحياء بهذه الضفة المهمشة  و الكلاب الضالة التي تهدد حياة المارة و خصوصا الاطفال. 

  والأدهى و الأمر هو تواجد أعمدة التيار الكهربائي ذات الجهد المرتفع و الذي يمر من وسط  الاحياء السكنية بمحاداة السوق الاسبوعي ، و التي تشكل خطرا حقيقيا يحذق بحياة المواطنين !!!  

 هذا المكان يفتقر الى عدالة مجالية ، حيث تنعدم الحدائق و المنتزهات و أماكن اللعب والترفيه ، فتجد النساء و الاطفال في المساء ، يفترشون التراب بالقرب من خلفيات منازلهم ، يتأملون السماء فرادى و جماعات ، فلا الأرض انصفتهم  بالأزبال المتراكمة بها ،  و لا السماء وقتهم من شر الاسلاك الكهربائية عالية التوتر فوق رؤوسهم ، وحتى ما بين السماء و الارض من هواء ملوث أفسد عليهم صحتهم.  

 هذا ويوجه مجموعة من الساكنة القريبة من السوق نداء للمسؤولين المحليين من اجل التدخل لتصحيح هذا الوضع بما يضمن القليل من كرامة المواطنين .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.