رغم مرور ما يزيد عن عشرة أيام على بداية موسم الاصطياف الذي انطلق اعتبارا من تاريخ 25 يونيو 2020، بناء على دورية وزير الداخلية بتاريخ 22 يونيو 2020 ، فإن القيمين على عملية الاصطياف والولوج إلى شاطئ سيدي موسى التابع ترابيا لجماعة اثنين أكلو إقليم ..، لم يوفروا بعد الظروف الملائمة لإنطلاقة سليمة لهذا الموسم .
ووفق المعطبات التي حصلت عليها ” تيزبريس “، فأعلام البحر و أبراج المراقبة ( الميرادورات) التي يستعين بها السباحون المنقذون لاتزال غائبة على الشاطئ ، هذا الوضع شمل كذلك غياب لافتات على مستوى” الدروج “تبين اوقات بداية ونهاية الحراسة.
من جهة أخرى ، يعيش السباحون المنقذون في مساكن تنعدم فيها خدمة الكهرباء ، وفرض عليهم العيش، لحدود اليوم في الظلام ، وهي فئة لا تتوفر على معدات كافية تساعدهم على أداء مهامهم على أحسن وجه، والحيلولة دون غرق مرتادي البحر ، ومن الواجب على الجهات المسؤولة عن هذه الفئة من الوقاية المدنيةوالجماعة الترابية لأكلو الالتفاتة لهؤلاء الجنود من اجل تمكينهم من ابسط الحقوق (الكهرباء) ، ولما لا تعويض رمزي في نهاية الصيف .
تعليقات