الأحد 28 أبريل 2024| آخر تحديث 12:54 03/06



بلاغ نقابي : وحدة الأسرة التعليمية بثانوية الوحدة خط أحمر لا يقبل التوظيف في تصفية الحسابات

بلاغ نقابي : وحدة الأسرة التعليمية بثانوية الوحدة خط أحمر لا يقبل التوظيف في تصفية الحسابات

توصل موقع تيزبريس ببلاغ من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ببلاغ حول ما تشهده ثانوية الوحدة بتيزنيت من مشاكل والتي وصفها البلاغ النقابي بالاحتقان المتزايد بالثانوية التأهيلية الوحدة وهذا نص البلاغ : في سياق التطورات التي يعرفها الاحتقان المتزايد بالثانوية التأهيلية الوحدة بتيزنيت، والتي تقف وراءها وتغذيها سلوكات وتعسفات مدير المؤسسة، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) مساء الخميس 28 فبراير 2013 اجتماعا مشتركا مع ممثلين عن لجنة المؤسسة بمقر النقابة، وذلك لتنسيق المواقف في أفق التصدي لأسباب هذا الوضع المحتقن بما يضمن استعادة الاستقرار والطمأنينة المفقودين لأجواء العمل بالمؤسسة، وحماية لوحدة الأسرة التعليمية بالثانوية من أي تهديدات ومحاولات التشتيت وزرع الفرقة بينها.

وتناول الاجتماع بالتشخيص واقعَ المؤسسة التربوي والإداري والعلائقي وعلاقتَه بالاستفزازات الممنهجة والتجاوزات المستمرة من مدير المؤسسة لكل الأعراف واللياقة المفترضة في رئيس مؤسسة يُفترض فيه أن يكون أول داعم لعوامل الاستقرار عوض توتير الأجواء. وعلى ضوء ذلك، وقف النقاش على ملامح الوضع بالثانوية التأهيلية الوحدة على أنه متسم بـ:

  • عدم الاستقرار والسعي الدؤوب من مدير المؤسسة لتوتير الأجواء كلما وجد إلى ذلك سبيلا ومناسبة.
  • افتعال المدير لمشاكل عصفت أو تكاد برصيد المؤسسة من العلاقات الإنسانية التي راكمتها أفواج العاملين بها منذ تأسيسها.
  • تحويل المؤسسة إلى شبه ثكنة ينفر منها الكثير من العاملين بها بمجرد قضاء ساعات العمل.
  • إصرار المدير على خروقاته السافرة للقوانين المنظمة للعمل الإداري والتربوي على أكثر من صعيد. (ما تجميد مجالس المؤسسة لمدة طويلة وإفراغ ما ينعقد منها من محتواه، وما محاولة الالتفاف الفاشلة للمدير على القانون في تجديد مجلس تدبير المؤسسة لولا يقظة عموم الأسرة التعليمية بالمؤسسة، إلا نماذج شاهدة على ذلك).
  • مساعي المدير الحثيثة لبث التفرقة في صفوف العاملين والعاملات بالمؤسسة بأساليب دنيئة قوامها التدليس والمكر والخديعة، عوض الاهتمام بتعميق العلاقات الإنسانية بين مكونات المؤسسة خدمة للاستقرار والعمل الجماعي المثمر.
  • تعامل المدير مع المؤسسة كملكية خاصة لا حق للعاملين بها في نقد ولا اقتراح ولا مشاركة في تدبيرها، علاوة على التبجح بنسبة المنجزات المؤسساتية ـ التي تمت في إطار البرنامج الاستعجالي ـ لشخصه. كما تصرف في كثير من مرافقها وشؤونها وفضاءاتها خارج أية منهجية مؤسساتية ولا قرارات تضفي عليها المشروعية والقانونية.
  • الاعتداء والتضييق على الحريات النقابية، ومحاربة رموز العمل النقابي بالمؤسسة.

وعلى ضوء تقييم الأوضاع بثانوية الوحدة ومعاينة مؤشرات الاحتقان المتزايد بها وأسباب ذلك كما سلف الذكر وخلص إليه التشخيص، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ولجنته بالمؤسسة يعلنان ما يلي:

  1. 1.تحميلهما المسؤولية كاملة في ما آلت إليه الأوضاع والاحتقان بالمؤسسة للمدير وأسلوب تسييره لشؤونها.
  2. 2.تنديدهما بالمحاولات اليائسة للمدير لضرب وحدة أسرة المؤسسة التربوية والإدارية بأساليب مفضوحة الأهداف، ويعتبران هذه الوحدة خطا أحمر لا يقبل المزايدة ولا التوظيف في تصفية الحسابات. (واسم المؤسسة من هذا المبدإ: ثانوية الوحدة)
  3. 3.دعوتهما إلى تفعيل مجالس المؤسسة وهيئاتها الداخلية، وصيانة مصداقية أعضائها، والتقيد بإلزامية مقتضيات القانون
    في شروط انعقادها وتداولها وتنفيذ قراراتها.
  4. 4.تضامنهما ومساندتهما لكل ضحايا التعسف والشطط الإداريين بالمؤسسة.
  5. 5.مطالبتهما الوزارة بإيفاد لجنة للافتحاص الشامل لثانوية الوحدة للكشف عما تعج به من مظاهر الفساد والاختلالات التدبيرية ماليا وإداريا وتربويا (موضوع تقرير تفصيلي سابق راسل به المكتب الإقليمي النيابة والوزارة).
  6. 6.اعتزام المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تنفيذ القرارات التصعيدية للمجلس النقابي الإقليمي في هذا الصدد.

وعاشت ثانوية الوحدة بتيزنيت قلعة للعمل التربوي والنفس الوحدوي.

تيزنيت في: 01 مارس 2013