جدد مجموعة من ساكنة وراء الجامع بجماعة الركادة إقليم تزنيت في لقاء جمعهم بقائد أولاد جرار يوم الجمعة الماضي مطالبتهم بضرورة وفاء رئيس جماعة الركادة بالتعهدات التي قطعها معهم قبل خمسة اشهر والقاضية بإيجاد حل نهائي لمعاناتهم مع المطرح العشوائي الذي يوجد قرب منازلهم.
وقال أحد ساكنة الحي في اتصال له مع موقع تيزبريس إن معاناة الساكنة مع الروائح المنبعثة من المطرح العشوائي لا زالت مستمرة وأن جماعة الركادة لم تقم بأي مجهود يذكر خلال الأشهر الخمسة الماضية من أجل إيجاد حل جذري لمعاناتهم مما يسيجعلهم مضطرين مجددا للخروج والاحتجاج ومنع الشاحنات من إفراغ الأزبال على مقربة من محلات سكناهم التي قاموا ببنائها بترخيص من رئيس الجماعة.
وكان مقر قيادة أولاد جرار قد احتضن يوم الخميس 08 يونيو 2017 اجتماعا حضره رئيس الجماعة وساكنة حي وراء الجامع انتهى بعد ساعات من النقاش بالاتفاق على العرض التوافقي الذي تقدمت به السلطة المحلية والقاضي بالإبقاء مؤقتا على المطرح العشوائي الحالي مع إلزام الجماعة بعدم حرق النفايات المطروحة مقابل التزامها التام بالإسراع في إيجاد حل قانوني ونهائي للمشكل في أسرع وقت.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن جزءا من ساكنة حي وراء الجامع الحديث البناء تعاني الأمرين نتيجة للأثار السلبية لمطرح النفايات المنزلية إضافة لانعدام التجهيزات الأساسية من ماء وكهرباء، وهو ما يشكل في رأي العديد من المتتبعين والمراقبين قنبلة اجتماعية موقوتة في حال عدم إيجاد أي حل لهذا المشكل خصوصا وأن غالبية المنازل الموجودة بهذه المنطقة تم الترخيص ببنائها من قبل الجهة المسؤولة.
تعليقات