الأحد 19 مايو 2024| آخر تحديث 11:01 05/03



تدوينة جديدة للقسطلاني تنضاف لتدوينة المطالبة بعقد المجلس الوطني

تدوينة جديدة للقسطلاني تنضاف لتدوينة المطالبة بعقد المجلس الوطني

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: لدي مقترح قد يفي بالغرض ويحول النقاش – الذي يعتبر صحيا لكل تنظيم للتعبير عن الاختلاف بين أفراده- إلى داخل هيئات ومؤسسات الحزب لعلنا نجد سبيلا لحلحلة بعض الاشكالات في الفهم والتقدير والاجتهاد السياسي الذي من الطبيعي أن نختلف فيه – ولذلك خلقهم- ومن جملة ما أقترح :
1) عقد اللجن الجهوية للحزب في القريب العاجل والتي تضم الكتابات الجهوية والكتاب الاقليميون – لقاء استثنائي- ومن جملة ما يتضمنه جدول الاعمال، نقاش سياسي حول ما بعد تشكيل الحكومة والدور المطلوب من المنتخبين واعضاء الحزب وهيئاته.
يعد تقرير عن مخرجات اللقاء وتوصياته ورفعه للامانة العامة للحزب كي تجمع المعطيات والتوصيات ومن الاكيد ان من جملتها عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب.
2) عقد لقاء للامانة العامة على استعجال للنظر أوليا في ما يجري داخل الحزب من نقاش نظرا للحاجة للمعلومة الصحيحة التي لا تأويل لها، لان الامور الغامضة أو على الاقل الغير الواضحة أو الاقل وضوحا طبيعي أن تسبب مثل هذه الاشكالات داخل التنظيم. كل هذا في انتظار التوصل بتقارير وتوصيات اللجن الجهوية.
3) دعوة الامانة العامة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لفتح المجال لمناقشة الوضعية والمكاشفة والمصارحة والمسائلة والمحاسبة، بعدها الاتفاق بشأن خطوات المرحلة والتي ليست بالسهلة حتى تكون الرؤية موحدة نحو هدف واضح ومحدد ودونما أي مشوشات كيفما كانت ومن أي كان.
4) للامين العام للحزب ولرئيس الحكومة، تدبير المرحلة صعب وقد أفلح الحزب وقياديوه في تجاوز العديد من الاكراهات والتحديات في مراحل تشبه هذه أو أكثر منها حدة. وبالتالي لابد من عملية التواصل الداخلي المكثف عبر توجيه كلمات مصورة مشتركة لتواصل أفضل بين قيادة الحزب ومناضليه، وفي ذلك إشارات إلى التلاحم والترابط.
بهذه الخطوات أعتقد أننا سنساهم في تدبير المرحلة بشكل إيجابي يحفظ للتنظيم وحدته وتماسكه ولمناضليه حقوقهم واستمرارهم في الدفاع عن برنامج حزبهم وإذكاء الحماس فيهم لخدمة بلدهم وشعبهم مساهمة منهم إلى جانب الخيرين من أبناء الوطن، …. كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله … صدق الله العظيم.

عبدالله القسطلاني 

الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بتيزنيت 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.