أوضح مبارك حنون مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة خلال ندوة صحافية عقدها يوم الإثنين الماضي بمقر الأكاديمية أنه يتلقى العديد من التهديدات والسب عبر رسائل هاتفية وكذا البريد الإلكتروني هذه الندوة الصحافية جاءت عقب الدورة التاسعة للمجلس الإداري للأكاديمية المنعقد يوم الجمعة الماضي ،وقد قدم مدير الأكاديمية عرضا شاملا حول أشغال المجلس الإداري ،مشيرا إلى أن الدورة التاسعة تعد إستكمالا لأشغال الدورة الثامنة المنعقدة بورزازات من خلال المصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2010…
كما أن هذه الدورة يضيف حانون تم تخصيص جدول أعمالها لعرض حصيلة البرنامج الإستعجالي لموسم 2009/2020 .وقد تطرق مدير الأكاديمية للإكراهات التي تواجه الأكاديمية في تدبير شؤونها سيما فيما يتعلق بالموارد البشرية التي تستوجب أطرا إدراية متخصصة وكفأة ،قادرة على تدبير الموارد البشرية وحركيتها ،كما أن نفس الإشكال يطرح بالنسبة لتدبير الشأن المالي ،الذي يدبر من طرف مدرسين ومدرسات،وقس على ذلك الشأن القانوني ،كما لم يخفي المجهودات المبذولة من طرف الجميع من أجل النجاح في المهام الموكولة إليهم ،مستشهدا بالمرتبة التي تحتلها الأكاديمية على الصعيد الوطني وكذا الدولي وبخصوص حالة الاحتقان الذي عرفته الأكاديمية مع النقابات خلال هذا الموسم والمشاكل الناتجة عن الإضرابات الجهوية التي تم خوضها أوضح السيد المدير أن “العصيدة كولنا دايرينها كاملين”مضيفا أن الكل يتحمل المسؤولية،وبجرأة أكد أن الأكاديمية أخطأت كما هو الشأن بالنسبة للوزارة وكذا الشركاء وبخصوص عملية الإفتحاص التي خضعت لها الأكاديمية ،أوضح حنون أن الأكاديمية خضعت لعشرة إفتحاصات في وقت سابق من طرف وزارة المالية ولم يثبت في حقها أي إختلاس مضيفا ” ولادي حرام عليا” نافيا الكلام الذي يقال بخصوص الإختلاسات وإعتبر السيد المدير المصادقة بالإجماع على نقاط جدول أعمال ومقررات المجلس الإداري يعد بمثابة صلح مبدئي وأولي بين الأكاديمية وشركائها موضحا أن الوزيرة التي ترأست الإجتماع قادت السفينة إلى النجاة،مضيفا أن هناك صلح يجب أن يرعاه ويصونه الجميع ودعا الشركاء إلى الإلتحاق بالإجتماعات والعمل وفق القوانين المعمول بها يذكر أن أشغال المجلس الإدراي لم يتم إستدعاء العديد من الزملاء الصحافيين لتغطية أشغاله ،حيث كانت إنتقائية ،الشيء الذي إستهجنه العديد.// عبد الكريم سدراتي
