بوجه مشكوف، كشفت شابة بمدينة تيزنيت عن تفاصيل صادمة عن الجحيم الذي تعيشه بعدما وجدت نفسها تعيش التشرد و هي حامل في شهرها السادس.
الشابة المتشردة التي تنحدر من منطقة ” إغير ملولن ” التابعة للجماعة الترابية الركادة اقليم تيزنيت ، وجدت نفسها عاجزة عن صد الذئاب البشرية، التي تحوم حولها، في بداية كل ليلة، إذ تعرضت، غير ما مرة للاعتداء و الاغتصاب و السرقة .
و قالت الشابة المتشردة في تصريح لموقع “تيزبريس “،إنها ” بدأت معاناتها وهي في سن مبكرة مباشرة بعد وفاة والدتها، حيث قررت العيش بعد ذلك مع زوجة ابيها، لتتفاجأ بالاعتداءات المتكررة عليها ”.
وأضافت الشابة في تصريحها لـ”تيزبريس” أنه بعدما أغلقت جميع الأبواب في وجهها “قررت الخروج من البيت”، مؤكدة أن “ معاملة والدها لها مع وفاة أمها هو من دفعها إلى عيش هذه الحياة الصعبة ”.
وتابعت المتحدثة ذاتها خلال حديثها لـ” تيزبريس”،بالدموع و بنبرة حزينة ، أنها اشتغلت نادلة الا أن الضغوطات النفسية و مرارة الوحدة و قساوة الحياة دفعتها إلى تركها ، حيث قامت بحلاقة شعرها بالكامل وزادها الم الحمل من معانتها.
تعليقات