دخل مجموعة من تجار الرصيف ” فراشة الخردة “،صباح اليوم الإثنين ،في اعتصام داخل باشوية مدينة تيزنيت ، احتجاجا على ما وصفوه بــ ” الإنتقائية و سياسة الكيل بمكيالين ” في تحرير الملك العمومي بالمدينة .
و اتهم بائعو “الخردة ” المستقرين منذ سنوات بجنبات السور وسط المدينة ، السلطات المحلية بالعنصرية والحكرة و نهج ازدواجية فاضحة من خلال التغاضي على مجموعة من المقاهي والمطاعم في ملكية نافذين تحتل الارصفة بكراسيها دون ان تتخذ في حق اصحابها اي اجراءات.
وصرح المحتجون الذين احتشدوا بباشوية تيزنيت ، أن السلطات قامت باغلاق الفضاء الذي كان يستغلونه بالحواجز الحديدية، و تم منعهم من ولوجه بداعي تحرير الملك العام الجماعي .
وقال احد المحتجين، إنه في الوقت الذي تسمح فيه السلطات المحلية بمدينة تيزنيت باحتلال الملك العمومي و سط المدينة وعلى مرمى حجر من مقر باشوية تيزنيت ، فإنها تعمل على محاربة فئة مستضعفة لا حول لها و لا قوة ،و حتى انها لا تعرقل حركة السير ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام ، يضيف المتحدث ، بخصوص الطريقة التي تتعامل بها هذه السلطات مع تنظيم الملك العمومي.
هذا وسبق لباشا المدينة ان شنّ حملة لتحرير الملك العمومي الا انها تستثني محلات ذوي النفود، البعض منهم احتل الملك العام بشكل مفضوح ويهدد حياة المارة ،بل منهم من قام باعملية البناء خارج المساطر القانونية المعمول بها في هذا المجال .
تعليقات