
أُعلن قبل قليل عن تأجيل عقد دورة فبراير للمجلس الجماعي الركادة بإقليم تيزنيت، للمرة الثانية عن التوالي بسبب مقاطعة وغياب غالبية أعضاء المجلس.
ووفق المعطيات المتوصل بها من طرف موقع تيزبريس فإن غالبية أعضاء المجلس قد أعلنوا سحب مساندتهم ودعمهم للرئيس الحالي إبراهيم إضرضار. كما أن أصواتا عديدا من داخل المجلس وخارجه بدات تطالب الرئيس بالتنحي والرحيل.
من جهته مازال إبراهيم إضرضار، رئيس المجلس ، ملتزما الصمت ومحيطا ما يجري داخل أغلبيته بالتكتم الشديد ، حيث إن صفحته الفايسبوكية بقيت طيلة الأيام الماضية فارغة من أي تعليق حول الموضوع.
ومن المحتمل جدا، وفق مصادرنا، أن يلجأ معارضو الرئيس لأشكال نضالية أخرى للضغط على إضرضار من أجل الاستقالة ومغادرة منصب المسؤولية.
تعليقات