استياء واسع أبداه مواطنون مرتفقون الذين توجهوا صباح اليوم لزيارة مصالح عمالة الإقليم لإغراض ادارية، بسبب تشديد قيود الولوج إلى مقر هذه المؤسسة الترابية الدستورية .
هذا الإستياء يأتي بعدما أصدرت مصالح عمالة الإقليم تعليمات بمنع ولوج كل مرتفق بهندام ” غير مناسب “، علاوة على منع ادخال المحافظ كيف ما كان نوعها .
هذا القرار،قسّم المرتفقين إلى صنفين ،الراضخين للأمر الواقع و يقومون قبل الولوج بترك أغراضهم بقاعة الإستقبال،و المحتجين الذين لم يتقبلوا هذا الأمر .
عبد الرحمان، مواطن تيزنيتي، قال ضمن تصريح لتيزبريس إنه توجه إلى مقر العملة لقضاء غرض ادراي بإحدى المصالح ، لكنه تفاجأ باجراءات قال عنها أنها “مُبالغ فيها” .
وقال عبد الرحمان: واش هاذ الناس ديال العمالة مابان ليهوم غير لي جاي للعمالة إقضي غراض او امشي بحالو إلى لقا لي إقضيه ليه ..”، وأضاف المتحدث : ” والله الى بعض رجال السلطة لي تا اتعينو فهاذ تيزنيت فين كونوهم كل واحد والقانون ديالو “، وختم كلامه بالقول : ” اودي الله اعفو على هاذ المدينة “.
مواطنة تيزنيتية أخرى ،تم منعها بدورها من إدخال حقيبتها اليدوية الخاصة بأغراضها، قالت تعليقا حول هذا القرار : ” خاص العامل غير الإجتهاد فالقانون.. اودي إطبق غير القانون لي بين إيديه ..قانون المراعي ،بعض رجال السلطة لي حتى هما كل واحد داير القانون ديالو او إفصلو كيفما بغا او من اجل مصلحتو، و حل للمختلين لي دايرن غزاوة فالمدينة..”.
و اعتبرت المتحدثة أن قرار العمالة “إجتهاد غير مبرر ووصفته بغير المنطقي”، وأضافت متسائلة : “كيف ستتعامل العمالة مع بعض النسوة ممن يرتدين ملابس و تنورات فيها عري أكثر من السراويل القصيرة للرجال ؟ “.
تعليقات