السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 12:52 07/22



مشاكل يومية تستدعي تدخل المسؤولين بتارودانت

TAROUDANT

غياب الرقابة لبائعي عصير الليمون بتارودانت

تعتبر العصائر المختلفة رئيسية و ضرورية و محببة نزين بها أطباق المائدة فلا تكتمل مائدة  الافطار عند غالبية شرائح المجتمع الروداني الا بحضور عصير الليمون و غيرها من العصائر التي أصبحت من أساسيات موائدنا بشكل متوارث و محبب .لكن بيع عملية هذه العصائر في كثير من الأحيان غابت عنها الرقابة من حيث عمليات الحفظ و آليات البيع و السعر و فوضى المحلات التي تبيع هذه المواد فنجد أن العربات المتجولة المكشوفة تبيع عصير الليمون و سط غياب الشروط الصحية المطلوبة .فالجميع أصبح يبيع العصائر في ظل غياب المكونات الاساسية التي ربما يكون مفعولها عكسيا على صحة المواطنين .ان العصائر يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان و بات من الضروري ترتيب وضع المحلات التي تبيع هذه المواد للمواطنين فالجميع يتسابقون على بيع العصير للمواطنين فهناك العربات و هناك الأرصفة و في بعض الأحيان توضع العصائر في أوعية غير مناسبة صحيا و تباع للمستهلكين .و في ظل غياب الرقابة الصحية ، فان هذا الشراب قد يتحول الى مرض خصوصا ان المستهلكين يتناولونه على معدة فارغة من الطعام .و من هنا نوجه النداء الى المؤسسات الرقابية في الصحة و البلديات للقيام بواجبها من أجل مراقبة محال بيع هذه العصائر و محاسبة المخالفين لأننا نجد في رمضان الكل يتهافت على بيع هذه المواد بطرق فوضوية من دون تحديد من الجهة المصرح لها.

جودة الخبز من أولوياتنا

يشترط بيع الخبز بالوزن و الحرص على خلوه من أي أتربة أو حبات حصى، أو شوائب معدنية أو زجاجية أو شوائب ذات أصل حيواني أو حشرات ميتة. ويجب أن يكون انتاج و تعبئة الخبز في أماكن صحية و نظيفة و تخضع للشروط الصحية .ان مدينة تارودانت تفتقر الى خبز دو جودة عالية مقارنة مع المدن المجاورة لها .ان وزن مادة الخبز انخفض الى أدنى مستوياته و هو ما يضرب في العمق ، حق المستهلك و مبدأ الحفاظ على معايير جودة هذه المادة الحيوية . ويشار أيضا أن بعض الأفرنة المتواجدة ببعض أحياء المدينة تشتغل في ظروف تفتقد الى شروط النظافة .و هذا الوضع المزري اليومي يحث المصالح المعنية الى التدخل للقيام بمراقبة دورية تهدف الى فرض احترام معايير صناعة مادة الخبز حفاظا على مصلحة المستهلك .

صيانة المساجد حفاظا على حرمتها…

من المؤسف و المؤلم حقا ما وصل اليه الحال في كثير من مساجد المسلمين اليوم حيث أهملت فيها عدة أمور:

المحافظة على حمامات المسجد من الأوساخ أو العبث بها ، و منع الذين يتلاعبون بذلك ، و كذا الأخذ على أيدي الأطفال و منعهم من العبث و التوسيخ للمراحيض و مدخل و مخرج مكان الوضوء ..

نظافة المسجد بالمكنسة الكهربائية أو أي وسيلة أخرى ليكون المسجد جميلا ترتاح النفوس بدخوله و المكوث فيه ..

تنظيف أماكن وضع الأحذية ( الصناديق التي تتعرض للأوساخ و الأتربة الساقطة من الأحذية )  .

تنظيف كل فرش المسجد باستمرار يوميا و بعض المساجد التي يؤخر فيها الكنس لمدة أسبوع أو مرتين في الأسبوع أو أكثر من ذلك فان الفرش سرعان ما يذهب و يصيبه الغبار المتماسك بحيث يصعب خروجه .

 عبد الجليل بتريش







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.