الخميس 18 أبريل 2024| آخر تحديث 9:44 11/26



ارسموكن : رئيس الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الآباء يُطفئ و ينهي احتجاجات و معاناة التلاميذ مع النقل

ارسموكن : رئيس الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الآباء يُطفئ و ينهي احتجاجات و معاناة التلاميذ مع النقل

علم موقع ” تيزبريس “،أن مجموعة من التلميذات و التلاميذ المنحذرين من الجماعة الترابية أربعاء رسموكة،وصلوا إلى اتفاق مرض بينهم و بين ادارة حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة “اللوكس “، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري باقليم تيزنيت .

هؤلاء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بالمعدر الكبير ، ملوا منذ بداية هذا الموسم الدراسي من معاناة الاكتظاظ داخل حافلات النقل العمومي وتذبذب مواعيدها وعدم انتظامها والالتزام بالأوقات خاصة في الفترة المسائية .

أمام الثانوية و بعد خروجهم في الفترة المسائية ، تجدهم دائما و من بينهم العشرات من التلميذات، في حالة انتظار الى غاية بعد مغيب الشمس ، وذلك حتى يتسنى لهم العودة الى منازلهم لارتباطهم بموعد الحافلة الوحيدة القادمة من تيزنيت التي لا تزورهم سوى بعد أن يُسدل الليل ستاره، وبمجرد حضورها، و تكون في الغالب مملوءة عن أخرها ، يتسارع التلاميذ وكأنهم في حرب ، للحصول على موطئ قدم وسرعان ما تغادر الحافلة تاركة وراءها للمجهول عدد كبير من المتعلمات و المتعلمين ، الذين لن يكون أمامهم ( هن) سواء حل ” الأطوسطوب ” علما أن كليلومترات من المسالك تنتظرهم (هن) ليتموها على الأقدام ليلا.

هذا المشهد الذي يتكرر يوميا بنفس التفاصيل، دفع بهؤلاء التلاميذ للاحتجاج السلمي و ذلك بمحاصرة هذه الحافلة ، الشيء الذي لم يرق لإدارة الشركة التي قررت سحب مجموعة من بطائق الانخراط من هؤلاء التلاميذ المحتجين .

الشركة أمام تزايد استمرار هذه الاحتجاجات ، لم تجد أمامها غير سلك نهج التفاوض و الاستماع للمحتجين ، فلم تجد سندا لها لحل هذا الإشكال غير ” امبارك عياشي “، رئيس الفرع الإقليمي لفيدرالية الاقليمية لجمعيات آباء وأمهات و أولياء التلاميذ .

هذا الأخير و بمعية مدير الشركة بتيزنيت استطاعا تهدئة احتجاجات التلاميذ ، وذلك أن قام رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية بمرافقة المدير إلى الدواوير البعيدة التي يسكن فيها بعض هؤلاء التلاميذ ، و اطلع على حجم معانانهم ، كما مكّنه رئيس الفرع من عقد لقاء مع التلاميذ حيث وعدهم  بأن يخصص لهم حافلة تقلهم إلى مساكنهم في ظروف و توقيت حسنة  .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.