أكد الفنان الأمازيغي محمد أجوجكل أنه راض عما قدمه الباحثون حول جوانب من شخصية وتراث الحاج بلعيد، وليس لديه ما يضيف في هذا المجال، غير أنه لفت الأنظار إلى ما تعانيه عائلة الحاج بلعيد من تهميش، وأن أبناءه لم يستفيدوا من أي شيء رغم الوعود الكبيرة المقدمة لهم، ونفس الشيء يقع مع أحفاده اليوم.
وأضاف أجوجكل أن الفن الأمازيغي مظلوم من المخزن ومن جميع الأطراف، وأن الفنانين “الروايس” ضيعت حقوقهم ولا أحد يهتم بهم. جاء ذلك في معرض شهادته التاريخية حول الفنان الحاج بلعيد باعتباره من معاصريه وذلك خلال الندوة العلمية حول فن الروايس يوم السبت 6 يوليوز 2013 بأنونعدو جماعة وجان تيزنيت، والمندرجة ضمن فعاليات الدورة الأولى من ملتقى الحاج بلعيد لفن الروايس المنظم من طرف مؤسسة الحاج بلعيد للتراث، تحت شعار “فن الروايس بين المتطلبات وإكراهات الوقع”. عمر ببرك ـ البشير أكونين
تعليقات