استشاط مهنيو مدارس تعليم السياقة بمدينة تيزنيت ؛غضبا من شطط استعمال السلطة لبعض مسؤولي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تجاه زبائن و مترشحي نيل شهادة رخصة السياقة، حيث نظم مهنيو هذا القطاع بالإقليم ، وقفة احتجاجية أمس الجمعة 11 شتنبر الجاري ، أمام مقر مديرية التجهيز والنقل واللوجيستيك من أجل تنوير الرأي العام بحقيقة الوضع الذي يعاني منه قطاع تعليم السياقة بالإقليم بسبب ما اعتبروه القرارات “المزاجية ” لبعض منتسبي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مما يزيد في الحالة الصعبة والمتدهورة التي وصل إليها هذا القطاع تزامنا مع الإنعكاسات السلبية التي تخلفها جائحة كورونا .
وصرح أحد أعضاء اللجنة التنظيمية للوقفة الاحتجاجية لموقع ” تيزبريس ” ، بأن النقطة التي أفاضت الكأس هي دخول موظف الوكالة أمس في امتحان نيل رخصة السياقة ، في نقاش حاد مع أحد أرباب سيارات التعليم بمدينة ، بعد تدخله حينما تم اسقاط احد المترشحين بدعوى أنه لم يركن السيارة بشكل سليم ، الشئ الذي استغرب له الحاضرين فتدخل صاحب السيارة ونبّه المسؤول عن الإمتحان بأن المرشح احترم جميع معايير ركن السيارة المتفق عليها ، هذا الأمر لم يستسغه المسؤول عن الإمتحان وأثار حنقه وغضبه ، مما حدى بالمهنيين لوقف العمل و التحاق الجميع في مسيرة للسيارات لوقفة احتجاجية تنديدية أمام مقر مديرية التجهيز والنقل واللوجيستيك .
واعتبر المتحدث بأن هذا الأمر ليس بجديد ، فكثير من الأحيان يصطدم مهنيو القطاع بقرارات ” مزاجية ” توصف بالمجحفة والأحادية الجانب دون الأخذ بعين الإعتبار المعايير المتفق عليها سواء في ركن السيارة أو في الدورة الشرفية .
تعليقات