الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 6:42 07/12



اتحاديو سوس ينتقدون تفويت الممتلكات الجماعية بحاضرتهم

اتحاديو سوس ينتقدون تفويت الممتلكات الجماعية بحاضرتهم

عارض اتحاديو سوس تفويت معلمة المخيم الدولي لأكادير والمستودع البلدي، بعد أن تم إدراجهما في جدول أعمال الدورة الاستثنائية للجماعة الحضرية لأكادير التي ستنعقد الخميس المقبل، ووصفوا عملية التفويق المزمع القيام بها “تفريطا للأمانة” التي حافظت عليها المجالس الجماعية الإتحادية المتوالية منذ السبعينيات إلى آخر مجلس إتحادي قبل وصول الأغلبية الحالية في الإستحقاقات الجماعية الأخيرة.

الاتحاديون عقدوا اجتماعا لتدارس الأمر، وعبروا عن أسفهم  لنية المجلس الجماعي عرض المعلمتين في المزاد العلني، بعد أن استبشر الجميع بانطلاقة جديدة للمدينة من خلال برنامج التهيئة الحضرية لمدينة أكادير الذي دشنه ملك البلاد والمتضمن لحوالي 70 في المائة من المشاريع الواردة في المخطط الجماعي للتنمية 2010-2016 ، المعد سابقا من طرف المجلس الإتحادي السابق، والذي قدم آنذاك بدائل متنوعة لتمويل هذه المشاريع نفسها مستبعدا بذلك تفويت أي رصيد عقاري جماعي ، اقتناعا منه بأن بيع الممتلكات الجماعية يعد إفقارا للجماعة الحضرية لأكادير واضعافا لقدراتها التفاوضية ولا يعد سبيلا الى تنميتها مطلقا.

وأعلن اتحاديو سوس رفضهم لتحول المجلس الحالي إلى “مؤسسة مصرفية للحصول على التمويلات ببيع الممتلكات وانهاك الجماعة بإبرام قروض تثقل كاهلها لتصبح جماعة فاشلة عاجزة عن النهوض بما تستلزمه مدينة سياحية رائدة وطنيا ودوليا.

وذكر الاتحاديون باستماتة منتخبيها السابقين في “المجالس الإتحادية المتعاقبة” من أجل الدفاع عن اختصاصات المجلس باعتباره سلطة منتخبة، حيث “قاموا بتحصين شاطئ أكادير في الثمانينات حتى لا يصبح منتجعا خليجيا خاصا محرما على سكان المدينة، وحافظوا على ساحة الأمل فضاء وظيفيا مندمجا في النسيج الحضري للمدينة، ودافعوا عن حاجة المدينة إلى مناطق خضراء على امتداد الشريط المتاخم لمحور شرق غرب…حتى أنهم وجدوا “في خط المواجهة مع اللوبيات المختلفة والمتنفذة…”.

كما انتقدوا نية المجلس تقليص الاعتمادات المخصصة لليد العاملة في مجال الإنعاش، مما سيؤدي إلى فقدان العديد من العمال لمورد رزقهم بعد أن أمضوا السنين في خدمة المدينة ونظافتها.

أمينة المستاري – الجريدة 24







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.