أمل تيزنيت لكرة القدم النسوية يفوز باللقب الثاني في تاريخه ويحقق الصعود

بفضل  النسبة  العامة تمكن  الفريق  النسوي  لأمل  تيزنيت  من الظفر بلقب  هذا الموسم  بعد  تعادله بميدانه  أمام  ضيفه  أمل الدشيرة  بهدف لمثله  في  مباراة طبعتها الندية وشدة التنافس، حيث لعبت فتيات الدشيرة بدون  مركب  نقص  وكان  هدفهن الوحيد  الثأر  لمقابلة  الذهاب  3/0  مستغلات الضغط  والارتباك الحاصل  لدى  اللاعبات  التيزنيتيات، وتبين  ذلك  من  خلال تفكك  الخطوط  وغياب  الانسجام لديهن مما أدى معه إلى ضياع مجموعة  من  الفرص  أبرزها محاولة بواسطة  اللاعبة سميرة  لينتهي  الشوط  الأول  على  إيقاع  البياض … وتميزت بداية  الشوط  الثاني  بضغط  خفيف  للفريق  الزائر  الذي استغل خطأ  مشتركا  بين المدافعات وحارسة المرمى  ليخطف  من  خلاله هدفا  شكل  نقطة تحول  في  المقابلة،  حيث  استفاقت  معه  لاعبات أمل تيزنيت  وكتفن  من هجوماتهن  ليأتي   الفرج  من قدم  اللاعبة  المتألقة  كالعادة  رقية كيكون  التي  لعبت  هذا  الموسم  دور المنقذ  بفعل  أهدافها الحاسمة، لتسجل  هدف  التعادل  مانحة بذلك  اللقب  الثاني لبطولة  عصبة سوس بعد لقب موسم 2010/2011  وبالتالي  الصعود  إلى  القسم  الثاني ليتقدم الفريق التيزنيتي على  مطارده المباشر ومنافسه رجاء أيت  ايعزا بفضل  النسبة  العامة …

عموما نتيجة  المقابلة  كانت  منطقية  ومنصفة للطرفين وقد  أدار هذه  المقابلة الحكم  ياسين  بن  شوبو بيد  من  حديد، وكانت  جل  قراراته في المستوى وهذا  بشهادة  الجميع  بما  فيه  مسؤولو الفريق الخصم أمل  الدشيرة.

في الصورة رقية كيكون مسجلة هدف التعادل

وللإشارة فالمقابلة  عرفت  حضورا  جماهيريا  قل  نظيره  في  مباريات  الكرة النسوية وشجع  بطرق  حضارية ….. لكن صعود  فتيات  تيزنيت إلى القسم  الثاني يطرح سؤالا عريضا حول  إمكانية  صمود هذا  الفريق الفتي  بهذا القسم  أمام إكراهات  عديدة  أبرزها  السفريات  الطويلة  والتي  تتطلب  مصاريف كبيرة ومجهودا أكبر.
الحسين حمدان