قبل بضعة ايام فقط قرأت مجموعة من تدوينات بعض رواد الفضاء الازرق وبعض اصحاب الحسنات ، الذين مع الاسف هاجسهم الوحيد هو تصيد عثرات الاخرين ان وجدت، فهناك من وصف مبادرة المجلس الاقليمي وجماعة اكلو ووزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، بالجبل الذي تمخض فولد فأرا عندما تم تعبئة 40 هكتارا لانشاء نواتا جامعية باقليم تزنيت ، وذهب البعض الى ان الامر لا يعدو ان يكون بصدد تأسيس لمعهد صغير للثراث ، وما واكبه من تنكيت وتهجم على اصحاب المبادرةالذين همهم الاساسي حلحلة اشكالية التنمية بالاقليم ولا اظن ان رئيس المجلس الاقليمي يسكنه الهاجس الانتخابي خاصة في هذا الملف الذي يسكننا جميعا ،اولا كمنتخبين وكاباء بهذا الاقليم.
صراحة لايمكن الا ان نصفق على هذا العمل المقدر بعيدا عن الحسابات السياسوية او الانتخابوية، نحن اليوم بصدد التأسيس لاكثر من نواة جامعية ،نحن امام قرية المعرفة ، ستبدأ بجامعة لاقتصاد والتدبير وقد تليها مؤسسات للتعليم العالي العام والخاص.
فالى كل المشككين والمتربصين اقول كفاكم من التبخيس،ورأفة بابناء الاقليم ، فمن السهل كتابة 10 الى 20 سطرا ، للحديث عن المقاربة التشاركية،او الديقراطية التشاركية ،فأ عتقد ان لا تشارك مع من لا يؤمن بالديمقراطية ،وبالامس القريب هناك من تحفظ على هذا الموقع، واكثر من ذالك هناك من رفض هبات من محسنين ابناء الاقليم لانجاز مثل هذه المشاريع، اسمحوا لي ان اقول لكم ان مثل هذه المشاريع تقتضي الترفع ، عن الحسابات الضيقة، ويشترط انجازها رجال دولة لا رجال الزوايا مع احترامي للزاوية.
#اولا الا كان الغزال ديالي ولا كان الديب ديالك#
حسن رزق
تعليقات