الجمعة 3 مايو 2024| آخر تحديث 10:52 04/11



إسدال الستار على ملتقى التلميذ بتافراوت على وقع توصيات هامة

إسدال الستار على ملتقى التلميذ بتافراوت على وقع توصيات هامة

بمركز بلدية تافراوت، مساء اول امس  أسدل الستار على فعاليات الملتقى الأول للتلميذ الذي نظمته جمعية شباب تافراوت للثقافة  والتنمية بتعاون من عدة جهات رسمية وشركاء اقتصاديين محليين ، الملتقى كان فرصة التقى فيها عدد من الطلبة الجامعيين الحاليين والقدامى المنتمون لمنطقة تافراوت مع نظرائهم من التلاميذ بالمؤسسات الثانوية المقبلون خاصة على الحياة الجامعية وذلك من أجل تبادل الرؤى والأفكارو التجارب والإجابة على عدد من التساؤلات المرتبطة بمستقبل الحياة الدراسية بصفة عامة للتلميذ والطالب وما تعج به من تحديات تتطلب مجهودا جبارا لمواجهتها  و من فرص قليلة لا يقتنصها إلا القلة القلائل.المنظمون اكدوا ، خلال الجلسة الإختتامية التي حضرتها تيزبريس، أن الملتقى حقق اهدافه  سواء فيما يتعلق بتقديم عدد من المعطيات المرتبطة بآفاق الطالب بالجامعة أو المدارس العليا أوأيضا فيما يخص التفاعل مع نماذج لطلبة واجهوا تحديات الدراسة الجامعية وما بعدها أو الوقوق ميدانيا على طاقات شابة ولجت سوق الشغل عبر عدد من المؤسسات الخاصة أو العامة والمتواجدة ببلدية تافراوت حيث برمج الملتقى زيارات ميدانية لمؤسستين بنكيتين والمركز الصحي لتافراوت ومركز الوقاية المدنية ومركز الدرك الملكي  وهي الوحيدة التي لبت الدعوة للمنظمين .
     هذا وقد اختتم المشاركون أشغال الملتقى، الذي دام يومين متواصلين، برفع عدة توصيات أكدت اولا بضرورة الرفع من درجة الوعي بأهمية مثل هذه الملتقيات لدى التلاميذ والطلبة بحيث لم يرق عدد الحاضرين  إلى ما هو كان متوقعا،و دقت، ثانيا، ناقوس الخطر حول مستوى اقبال التلاميذ والطلبة على القراءة حيث تراجع إلى مستويات دنيا استدعى من مؤطري الجمعية إلى برمجة لقاء عاجل حول هذه الظاهرة، وألحت ، في جانب ثالث، على ملحاحية تطوير آليات مصاحبة الطالب المحلي وذلك بالرفع من  مختلف الخذمات المقدمة إليه.
      يذكر ان الطلبة المحليين بتافراوت المنتشرين بعدد من  الجامعات والمدارس العليا يحاولون تفعيل شبكات للتواصل والتفاعل والتدخل على مستوى مواقع تواجدهم كثيرا ما تمكنوا من حل العديد من الإشكالات بسبب قوة ترافعهم لدى العديد من المسؤولين والمنتخبين أبناء المنطقة، لكن المتتبعين لواقع منطقة تافراوت على مستوى البعد التنموي الثقافي يؤكدون أن هؤلاء الشباب مازالوا لم يبصموا بعد على خريطة هذا البعد. فهل سيوفي هؤلاء الشباب بما يضرب بهم من أمثال؟ الحسين ألعوايد