الثلاثاء 30 أبريل 2024| آخر تحديث 10:04 04/09



مشاكل حي تمدغوست بتيزنيت بالجملة: اجماع على استنكار فرض ضريبة إضافية على ساكنة الحي

مشاكل حي تمدغوست بتيزنيت بالجملة: اجماع على استنكار فرض ضريبة إضافية على ساكنة الحي

في اطار برنامجها السنوي لسنة 2013 ، عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية ـ محلية تيزنيت ـ رفقة بعض مستشاري الحزب بالبلدية  لقاء تواصليا بحي تمدغوست مع ساكنة الحي وذلك صباح يوم الاحد 07 ابريل 2013 ، وعند  الاستماع الى السكان اتضحت اهم المشاكل والصعوبات التي يعانون منها وبشكل يومي وتتلخص اهمها في: غياب شبه تام للبنيات التحتية والتجهيزات الاساسية ( الطرق المعبدة ، شبكة الصرف الصحي ،….)، ضعف الانارة العمومية ( اكتر من 40 مصباح غير صالح )، ارتفاع الثمن الذي يؤديه السكان مقابل  الاستفادة من خدمة شاحنة البلدية لإفراغ المطمورات، مشكل التنقل من والى وسط المدينة ، خاصة عند رفض اصحاب سيارات الاجرة الصغيرة الذهاب الى حي تمدغوست ،ويطالب السكان بإحداث  خط  قار من والى تمدغوست، غياب ملاعب رياضية ومركز تقافي لفائدة شباب الحي.
    وقد استنكر كل المتدخلين  اقدام البلدية على فرض رسوم اضافية على ساكنة هذا الحي ، وباقي الاحياء الملحقة ببلدية تيزنيت، من اجل المساهمة في التجهيز ، في الوقت الذي ينتظرون فيه من المسؤولين بالبلدية الوفاء بوعودهم خلال الحملة الانتخابية والتي مضى عليها اكثر من اربع سنوات ، وفي ظل غياب أي مخطط لتأهيل هذه الاحياء على غرار باقي احياء المدينة والتي تم تأهيلها دون اي مساهمة للساكنة .                                                                                                                  
 وخلال جولة لأعضاء الكتابة المحلية في مختلف ازقة وشوارع الحي ، تم الوقوف على مشاكل من نوع خاص ومنها :         
        ــ عدم وفاء البلدية بما وعدت به احد السكان بمساعدته على اعادة بناء منزله ( التصميم والرخصة بالمجان ) اذا قام بعملية            الهدم .
        ــ عدم تمكن بعض السكان من ربط منازلهم بالكهرباء بسبب غياب الاعمدة الكهربائية او بعدها  .     
        ــ عدم مرور شاحنة جمع النفايات في بعض الازقة بشكل يومي . (حي لبلاكا )     
        ــ الضرر الذي ستحدثه احدى التجزئات السكنية الحديثة لبعض الازقة والمنازل بسبب عدم احترام التصاميم السابقة .
وإجمالا يمكن القول بان لاشيء يوحي بان حي تمدغوست ينتمي الى المجال الحضري لبلدية تيزنيت منذ أزيد من اربع سنوات. الكاتب: عبد الله جوراغ