الجمعة 17 مايو 2024| آخر تحديث 11:16 03/30



سكان حي بوتيني يستنكرون فرض المجلس البلدي لمبالغ غير قانونية لا يقدرون عليها

سكان حي بوتيني يستنكرون فرض المجلس البلدي لمبالغ غير قانونية لا يقدرون عليها

توصل موقع تيزبريس بعريضة استنكارية موقعة من طرف العشرات من سكان حي بوتيني الواقع في الضاحية الجنوبية لمدينة تيزنيت والذي كان تابعا إداريا لجماعة أكلو إلى حدود سنة 2009 ليتم إلحاقه بالمجال الحضري لبلدية تيزنيت، كما ألحق به كلا من حيي تامدغوست والدوتركا، وقد طالب سكان حي بوتيني والشبان وإغير ندعلي وغيرهم في الرسالة ولائحة التوقيعات المذيلة بها والموجهة إلى كل من رئيس المجلس البلدي وعامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت إلى توفير المرافق والبنيات التحتية والتجهيزات الضرورية للعيش الكريم لساكنة هذا الحي من طرق وقنوات الصرف الصحي وشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب… حيث يعتبرون هذا الحي حسب الرسالة التي توصلت تيزبريس بنسخة منها الأكثر تضررا من غيره، وأفادوا أنهم بصدد إعداد ملف لإرساله لوزير الداخلية في الموضوع، واستنكروا الوعود التي قطعها رئيس المجلس البلدي على نفسه تجاه سكان هذا الحي في الاستحقاقات الماضية بجعل الحي يستفيد على غرار باقي أحياء المدينة من الضروري من التجهيز في غضون ثلاثة أشهر حسب تصريح أحد أعضاء مكتب جمعية الحي، إلا أن هذه المدة تحولت لتصبح ثلاث سنوات أو يزدن، انتظار لم يتحقق منه سوى طريق عام يربط الحي بالمدينة لم يستجب لتطلعات البوتينيين، إذ مازالوا يجدون صعوبات جمة في التنقل، بارتفاع سعر سيارة الأجرة إلى الضعف لبلوغ الحي هذا إن وجدت، كما أن الأبناء يعانون دراسيا بسبب انعدام الإنارة فيكتفون بضوء الشمعة أو إنارة قنينة الغاز التي لا تلبث إلا قليلا فتنفذ مما يؤثر سلبا على حاسة البصر لديهم وعلى مستواهم التحصيلي. وفي المقابل، وبدون سابق إنذار وضدا على القانون وفي إطار مخطط المجلس البلدي لإعادة هيكلة الحي، يفاجأ السكان بفرض أداء مبالغ نقدية كبيرة عليهم قصد تجهيز الحي وهيكلته وهم الذين يعيشون في وضعية صعبة وفي ظروف مزرية ويصنف أغلبهم في قائمة الطبقة الفقيرة التي تشكو من الهشاشة والفقر والحاجة، ولم يكن بناؤهم بعيدا عن المدينة إلا لذلك السبب حيث ضيق ذات اليد كما يقول أحد المشتكين. وعدم أدائهم لهذه المساهمات المفروضة عليهم سيجرهم إلى الحرمان من  الوثائق الضرورية التي يكفلها ويضمنها لهم القانون إذا طالبوا بأية وثيقة أو رخصة للبناء أو الإصلاح !  وقد ناشدوا والتمسوا من رئيس المجلس البلدي إعادة النظر في هذه المساهمات المادية المفروضة والتي يعتبرونها غير معقولة ومجحفة في حقهم، كما طالبوا في ذات العريضة بالوفاء بالوعود التي قطعها السيد رئيس المجلس البلدي لتيزنيت على نفسه وذلك بالعمل على تسريع عملية تزويد الحي بكل التجهيزات الضرورية لحياة المواطن من الماء والكهرباء والصرف الصحي وتعبيد الأزقة مثل ما هو (متوفر في باقي أحياء المدينة). الكاتب: البشير أكونين